الشبيبة الفتحاوية في نابلس: الشعب الفلسطيني من يقرر قيادته

رام الله - دنيا الوطن
أبرقت حركة الشبيبة الفتحاوية في إقليم نابلس  صباح اليوم، بيانا ردا على تصريحات السفير الأمريكي في تل أبيب  ديفيد فريدمان، وتهديده بإيجاد بديل للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس ما لم ترضخ للضغوطات الأمريكية، والشروط الأمريكية العدوانية على شعبنا، عبر مؤامرتها المسماة " صفقة العصر".

حيث قالت شبيبة فتح في بيانها، على العنصري، الفاشي فريدمان، أن يعي جيدا، ان السيد الرئيس محمود عباس، يمثل إرادة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وأنه يمتلك تفويض وثقة  كل أبناء شعبنا، في صموده، وثباته ضد كل محاولات وأد القضية الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين  والمبعدين، بالعودة، والأسرى بالحرية، والشعب بالعيش بكرامة في دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشريف، كما أشارت شبيبة فتح في بيانها، بان هذا التهديد الجبان، من الخادم الصغير، للحكومة العنصرية في تل أبيب، والتي تتساوق، مع الفكر المتطرف لسيد البيت الأبيض المختل عقليا، لن تزيد شعبنا، وشبابنا، إلا مزيدا من التمسك بالثوابت، والسير خلف قيادة السيد الرئيس محمود عباس، أبو مازن، وثباته  على حقوق شعبنا، على الرغم من كل الصعوبات والتحديات، والواقع الأليم الذي يحيق بالمنطقة، والعالم أجمع .

 وذكر سكرتير العلاقات الدولية  لشبيبة فتح في الضفة الغربية، رائد الدبعي ،بأن  الإدارة الأمريكية، تتحمل  مسؤولية تصريحات سفيرها العنصري،التي وصفها بالوقحة، والسافرة، وبالتدخل الفظ في الشأن الداخلي الفلسطيني، مشيرا بان شبابنا ،  في الوطن والشتات، يرفض أي علاقة مع الإدارة الأمريكية الحالية، التي أخرجت نفسها من العملية السياسية بأكملها،  ومؤكدا بأن شبيبة فتح، ستلفظ أي محاولات من أي جهة تسول لها نفسها، ضرب موقف شعبنا الموحد، خلف صمود قيادته، وخلف ثبات السيد الرئيس محمود عباس .