المطران ميخائيل أبرص : مع حرية الرأي والاقتراع في الانتخابات النيابية

رام الله - دنيا الوطن
دعا متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص الى المشاركة الواسعة في الافتراع للانتخابات النيابيةالقادمة .

وقال : اننا على مسافة واحدة من الجميع و مع حرية الرأي والاقتراع

ويهمنا ان يلتفت كل مرشح وفائز للمصلحة العامة وحاجات المواطنين التي باتت تضغط على الواقع المعيشي والاقتصادي والاجتماعي في البلد

.متمنيا" التوفيق للمعنيين في الاستمرار بحل مشكلات لبنان التي تفاقمت على اكثر من صعيد وأهمها الاجتماعي والخدماتي والبيئي والاقتصادي .

لا بد لنا من شكر كل المسؤولين الدينيين والسياسيين الواعين لجمع ابناء الوطن لأي دين أو ملة انتموا وتوعيتهم لدورهم الرائد في الوحدة الوطنية كي يبقى لبنان رمزا" للعالم العربي والاجنبي بوحدة مواطنيه .

وفي مجال آخر القى المطران ابرص كلمة  في عين ابل في احتفال نقل فيه محبة غبطة البطريرك يوسف الكلي القداسة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للملكيين الكاثوليك الذي رعى الاحتفال

وقال المتروبوليت ميخائيل أبرص :  ان عيد البشارة الذي احتفلنا به كان عيد وطنيا" اسلاميا" مسيحيا" لابراز دور العذراء مريم وهو دور الهي رائد يجمع عليه المسلمون والمسيحيون ،  له ابعاد على المسكونة الجامعة

 واشار الى ان عيد البشارة هو عيد اتحاد الله المحبة بالانسان وهو عيد اتحاد الانسان مع اخيه الانسان ،  وان هذا النوع من الاتحاد الذي ينفرد به لبنان متميزا" متألقا" حاز على اجماع جميع طوائفه وعلى توافق راسخ فيما بينهم سواء على مستوى الحياة الوطنية التي تسير بتوازن في الحكم وادارة البلاد انقاذا" للميثاق الوطني  ، وسواء لناحية تحقيق العيش الواحد معا" مسيحيين ومسلمين وعلى مبادىء سامية كحرية المعتقد واحترام الأديان وخصوصياتها .

واكد أبرص على اهمية اعادة اكتشاف الترواث الثقافية المشتركة والمتكاملة التي توطد العيش الواحد الوطني .

وقال:  ان لبنان سبق سائر الشعوب والمجتمعات لأنه أدرك اهمية اشراك كل مواطن مهما كانت طائفته و مذهبه وثقافته ومعتقداته الحزبية في تدبير الله المعلن عنه بحدث البشارة فكل لبناني هو مختار من الله لتأدية دوره اراديا" في تحقيق الانتصار والغلبة على الشر والموت

وشدد على وجوب تحقيق كل ما يجمع اللبنانين لكي يكون لبنان قربانا" مقدسا" مقدما" لخلاص البشرية في العالم .

التعليقات