هل أصدر الرئيس عباس قراراً بمنع وصول أعضاء السلطة والحكومة لغزة؟

خاص دنيا الوطن
أكد الناطق باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف، أن القيادة الفلسطينية، ترى أنه لم يعد آمنا قدوم الوفود والمسؤولين إلي قطاع غزة؛ بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

وأضاف أبو سيف، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": "سيظل الأمر كذلك حتى ينجلي الموقف بشكل نهائي، كما لن يحدث أي شيء إلا من خلال التنسيق مع السلطات المصرية".

وشدد على أن الرئيس محمود عباس يصر على تحقيق المصالحة، وأنه سيواصل العمل من أجل ذلك، مستدركاً: "لكن هذا يتطلب أن تشاطرنا حركة حماس نفس الرغبة والأهداف، والطريق إلي هذا واضح ووحيد، ولكنه ليس عبر محاولات الاغتيال".

يذكر، أن صحيفة (الحياة) اللندنية، نقلت عن مصادر لم تسمها قولها، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أصدر قراراً داخلياً بوقف زيارات المسؤولين في السلطة إلى قطاع غزة عقب التفجير".

وحسب الصحيفة، فإن الرئيس كان يعتزم اتخاذ إجراءات ضد حركة حماس في غزة؛ لكن تدخل جهات عديدة، من بينها مصر، حال دون ذلك.

وتوقع المسؤولون، وفق الصحيفة، أن تواصل السلطة الفلسطينية إدارة الخدمات المدنية في غزة مثل الصحة والتعليم، فيما تواصل (حماس) إدارة الأمن.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤول في حركة فتح، إن جهود المصالحة فشلت لأن حركة فتح أرادت نظاماً سياسياً واحداً وحركة حماس أرادت تقاسماً وظيفياً، مضيفاً: "ما لم يغيّر أي من الطرفين موقفه، فإن المصالحة لن تتحقق".