سحب التصاريح من تجار غزة على معبر إيرز سياسة اسرائيلية لا تتوقف

سحب التصاريح من تجار غزة على معبر إيرز سياسة اسرائيلية لا تتوقف
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
قال مدير الدائرة الإعلامية في هيئة الشؤون المدنية وليد وهدان: إن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بما أعلن عنه سابقاً بزيادة عدد التصاريح الممنوحة لتجار قطاع غزة إلى ثلاثة آلاف تصريح، مبيناً أن عدد من لديهم تصاريح سارية المفعول أقل من 1600 تاجر.

وأوضح وهدان خلال حديث لـصحيفة (الأيام) الفلسطينية، أنه وحتى اللحظة لم يعلمهم الجانب الإسرائيلي بوجود تسهيلات لسكان القطاع، رغم الإلحاح المتواصل من جانب هيئة الشؤون المدنية، بضرورة رفع الحصار، وتقديم المزيد من التسهيلات.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أعلنت في وقت سابق عن رفع عدد التصاريح الممنوحة لتجار قطاع غزة من 1000 إلى 3000، بالإضافة إلى زيادة عدد بطاقات الـ PMC التي يتم منحها لرجال الأعمال في قطاع غزة، إضافةً إلى السماح باستيراد الأخشاب بكافة الأسماك، بعد أن كانت تسمح باستيراد أخشاب لا يزيد سمكها على خمس سنتيمترات.

وأكد وهدان، أن سلطات الاحتلال على معبر بيت حانون/ إيرز، لا تزال تواصل سياسة سحب التصاريح من التجار بعد استلامهم إياها بأيام لأسباب غير مفهومة.

ونفى وهدان، أن يكون الجانب الإسرائيلي قد طرح قضية السماح لعمال من قطاع غزة بالعمل داخل إسرائيل.

أما فيما يتعلق بتوسعة مساحة الصيد لصيادي قطاع غزة، التي أعلن عنها الاحتلال سابقاً، فأوضح وهدان أن الموعد الذي تم إبلاغهم به لا يزال في التاسع من الشهر المقبل، وهم في انتظار أن يفي الجانب الإسرائيلي بوعده.

وقال: إن الجانب الإسرائيلي لم يرد على طلب الهيئة بالسماح للمصلين من قطاع غزة بالعودة للصلاة في المسجد الأقصى كل يوم جمعة، رغم قرب حلول شهر رمضان، كما لم يبلغهم بأي إجراء آخر.

وكانت قوات الاحتلال، قد ألغت رحلات كانت تُنظم كل يوم جمعة لمسني قطاع غزة، للصلاة في المسجد الأقصى، وذلك قبل نحو عامين.

وقال وهدان: على ما يبدو فإن نية قوات الاحتلال لا تذهب في هذه الأيام باتجاه التخفيف عن الفلسطينيين.

وأكد وهدان، أن المطلوب من سلطات الاحتلال، هو رفع الحصار والسماح للمواطنين بحرية الحركة والتنقل وحرية الاستيراد والتصدير للتخفيف من الأوضاع الكارثية، التي بلغت في غزة حداً لا يطاق.

التعليقات