شخصيات فتحاوية: حملة "فوضناك" جاءت نصرة للرئيس عباس أمام أمريكا

شخصيات فتحاوية: حملة "فوضناك" جاءت نصرة للرئيس عباس أمام أمريكا
الرئيس محمود عباس
رام الله - دنيا الوطن
قالت  شخصيات فتحاوية، اليوم السبت: إن الرئيس محمود عباس هو قائد حر لشعب من الأحرار، مؤكدة صوابية الحملة الوطنية الكبرى بعنوان "فوضناك" لمساندة الرئيس عباس، التي انطلقت من قطاع غزة، مساء أول أمس، على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأعربت إدارة الحملة، عن فخرها واعتزازها بالجماهير الوفية التي لبت نداء الحملة، وشاركت بالتغريد على شبكات التواصل الاجتماعي دعماً وإسناداً للرئيس.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) إياد صافي: ان الحملة هي تجسيد للوعي الوطني الشعبي في إدراك خطورة المؤامرة على المشروع الوطني، وجاءت في إطار دعم مواقف الرئيس للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية في مواجهة محاولات تمرير (صفقة القرن) في ظل تواطؤ دولي وإقليمي على شعبنا.

وأضاف أنه لا يوجد مجال في هذه المرحلة لأنصاف المواقف، فكلنا مع فلسطين، والحملة ردنا الطبيعي على كل المزاودين والمراوغين والمتآمرين والمتاجرين بدماء وآلام شعبنا والمعطلين لتحقيق الوحدة الوطنية.

من ناحيته، وجه عضو الهيئة القيادية لحركة (فتح) في قطاع غزة نبيل الصفدي التحية إلى كل من شارك في الحملة في الوطن والشتات، لأن من شارك صوت للقائد الذي فوضناه في كل شيء، ولأن الرئيس أثبت بالدليل القاطع أنه الرجل الصعب الذي يتخطى كل الصعوبات من أجل حرية شعبنا ومواقفه دائماً هي في مصلحة شعبنا.

وقال: إن شعبنا يقف خلف الرئيس في وجه كل المؤامرات، ونقول للرئيس سر ونحن خلفك ومعك ومستمرون في دعمك حتى تحرير فلسطين، وتجسيد دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة (فتح) الدكتور عاطف أبو سيف: "إننا نساند وندعم بكل قوة وإيمان، الحملة التي أطلقها  الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، مناصرة للرئيس محمود عباس، وللتأكيد على تصليب مواقفه تجاه المؤامرة التي تحاول إسرائيل وأمريكا والبعض الإقليمي، تمريرها على شعبنا، وأن هذه الحملة تعبيرٌ صادق وأمين، عن كل وطني مؤمن بحق تقرير مصيره، وتثبيتاً لعهد الشهداء، والأسرى، ومناضلي شعبنا العظيم".

بدوره، قال أمين سر اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الأولى "انتفاضة الحجارة" مرسي أبو غويلة: إن أبناء التنسيقية في الوطن والشتات، يقفون خلف القيادة الفلسطينية، وفي طليعتها الرئيس محمود عباس، من أجل إسقاط ما يسمى بـ (صفقة القرن) والتصدي بكل قوة للإجراءات الأمريكية والإسرائيلية.

وأكد أن الرئيس عباس، هو رجل القرار الوطني المُستقل، وأن سيادته يثبت في كل لحظة وفي كل يوم، بأن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، يصعب احتواؤه أو السيطرة عليه من قبل أي قوى خارجية، لأنه يدرك أهمية إبراز القرار والشخصية الوطنية الفلسطينية، بشكل مُستقل دون أن يعني ذلك الانعزال عن الامتداد الإسلامي والعربي.

التعليقات