عاجل

  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي على مواطنين في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة

تفاصيل جديدة حول قصف إسرائيل للمفاعل النووي السوري

تفاصيل جديدة حول قصف إسرائيل للمفاعل النووي السوري
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
تسألت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، عما إذا كان التأخير في اكتشاف المفاعل النووي السوري يعتبر بمثابة "فشل استخباراتي مدوٍِّ" لشعبة الاستخبارات العسكرية، كما وصفه رئيس الموساد السابق، تمير باردو، أم أن الاستخبارات عملت بشكل صحيح، عندما نجحت في جلب طرف الخيط الذي كشف عن البرنامج النووي السوري؟

وقالت (يديعوت): لقد اتضح بأنه منذ عام 2007 قدم مراقب الدولة تقريراً يتضمن من بين أمور أخرى، فحص قضية المخابرات المحيطة باكتشاف المفاعل السوري، وكان الاستنتاج واضحاً، أن المراقب وجد عيوباً خطيرة في عمل أجهزة المخابرات التي كانت مسؤولة عن التحذير من وجود المفاعل السوري، وحدد أن المقصود "مفاجأة استراتيجية".

وأضافت: لقد تم إعداد التقرير بعد أن تم في آذار/ مارس 2007، بعد وقت قصير من اكتشاف المفاعل، دخول قسم الأمن في مكتب مراقب الدولة إلى الصورة، وتعقب عملية صنع القرار في أجهزة المخابرات، وبعد العملية التي تم تنفيذها لتدمير المفاعل.

وتم عرض التقرير، الذي أحيط بالسرية المطلقة، على رئيس الحكومة آنذاك، إيهود أولمرت، وعدد صغير جداً من كبار الشخصيات الضالعين في الاستخبارات، وكانت ميزة تقرير المراقب تكمن في كتابته في الوقت الفعلي، بحيث إن البيانات التي عملت الاستخبارات وفقاً لها، كانت مطروحة، أيضاً، أمام مراقب الدولة.

ويبدو أن التقرير الجسيم للمراقب يتعارض مع التصريحات التي أدلى بها مؤخراً من كان رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية في حينه، الجنرال (احتياط) عاموس يدلين. 

 وبحسب يدلين، فإن المخابرات العسكرية كانت تدرك وجود نشاط نووي في سوريا قبل وقت طويل من كشف المفاعل، وأن من تسبب بفشل جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي (الموساد).

 وعلى النقيض من يدلين، ادعى رئيس الموساد السابق، تمير باردو، في حديث أدلى به، أن التأخير في اكتشاف المفاعل كان "فشلاً استخباراتيًا بحجم الفشل في حرب يوم الغفران".

فيديو: ما رسائل إسرائيل من الاعتراف بقصف المفاعل النووي السوري..

 

التعليقات