عريقات: لا يحق لأي جهة وضع العراقيل أمام اجتماع المجلس الوطني

عريقات: لا يحق لأي جهة وضع العراقيل أمام اجتماع المجلس الوطني
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير - صائب عريقات
رام الله - دنيا الوطن
يجتمع الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، في العاصمة الأردنية (عمّان)، برئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، من أجل بحث التحضيرات الجارية لعقد المجلس الوطني.

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن المجلس الوطني سيعقد في الموعد الذي حدده الرئيس في نيسان/أبريل المقبل، لأن هذه الخطوة من أهم خطوات الارتكاز في المرحلة المقبلة للحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية، وللحفاظ على البيت السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وقال عريقات، وفق صحيفة القدس المحلية: "الوضع الراهن يحتم عقد المجلس الوطني الفلسطيني دون أي تأخير أو تغيير ولا يحق لأي جهة كانت وضع العراقيل أو التهديد بعدم الحضور، لأن المرحلة القادمة تتطلب برنامج سياسي يقوم على اساس الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، ورفض قرار الإدارة الأميركية باعتبار القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل ونقل السفارة اليها، ورفض الإملاءات والخروج على القانون الدولي".

وأضاف: "لابد من انتخاب مجلس وطني جديد ومجلس مركزي جديد وتفعيل جميع مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، هذه نقطة مفصلية مرحلية مهمة جداً ولابد من إتمامها".

واستطرد: "النقاشات مستمرة بين كافة فصائل العمل السياسي الفلسطيني والأمور تسير بالاتجاه الصحيح، ومعظم الفصائل أعلنت عن موافقتها، وهناك فصائل مازالت بصدد النقاش الداخلي".

وشدد عريقات، على أن عقد المجلس الوطني الفلسطيني مصلحة وطنية عليا وخطوة تمكننا من مواجهة قرارات الرئيس الأمريكي الاملائية التصفوية وخاصة القرار الذي يتعلق بالقدس المحتلة ونقل السفارة.

وأضاف: "معظم الإدارات الاميركية السابقة كانت منحازة لإسرائيل، ولكن ما يميز إدارة ترامب أنها قررت قطع كل الخطوط الحمراء مع القانون الدولي والشرعية الدولية.

وأشار إلى أن ممارسات هذه الإدارة وقرار ترامب اعتبار القدس المحتلة وفق القانون الدولي والشرعية الدولية، عاصمة لإسرائيل، مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي، وهذا ينطيق على قرار نقل السفارة.

ولفت عريقات إلى أن مواقف الولايات المتحدة منذ العام ١٩٦٧ كانت ثابتة لجهة اعتبار القدس مدينة محتلة، ورفض الاستيطان باعتباره غير شرعي، بيد أن هذه الإدارة قطعت كل الخطوط الحمراء وانتهكت القانون الدولي والشرعية الدولية ففقدت دورها.

التعليقات