المبادرة الوطنية وثلة من نساء يكرمان امهات الشهداء والاسرى

رام الله - دنيا الوطن
 قامت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في بلدة علار بالتعاون مع ثلة من نساء البلدة بزيارة امهات الشهداء والاسرى بمناسبة يوم الام وتقديم درع تقديراً واحتراماً على تضحيتها وصبرها .

وقال احمد زهران القيادي في حركة المبادرة في علار "أتى هذا التكريم في ظل الظروف الفلسطينية الصعبة والتضيق الاسرائيلي الامريكي لقطع مخصصات الشهداء والاسرى، ولكن ليفهم نتياهو وترامب بان شعب يسمي ابنائه باسماء الشهداء والاسرى تخليداً لتضحياتهم لن يقبل بالمساومة على حقوق شهدائه واسراه."

كما وطالب الزهران جميع المؤسسات بالتكاتف من اجل تعزيز صمود عائلات الشهداء والاسرى واعرب عن تاكيده بان حركة المبادرة الوطنية ستبقى الى جانب عائلات الشهداء والاسرى ولكل الحركات النسوية في المجتمع المحلي .

كما وقالت شرين شرار القيادية في القطاع النسوي لحركة المبادرة في علار "اننا اليوم وفي هذه المناسبة نوجه تحياتنا  للأمهات في عيدهنَّ، عيد ربيع الحياة، المحمَّل بالزهر والعطر، ومواسم الخير والعطاء."

كما واكدت شرار ان" المرأة الفلسطينية قد تخطت كل القيود وأحاطت نفسها بالشجاعة والجرأة وخاضت معارك التحدي، فخرجت إلى ساحات النضال، فكانت الأسيرة والشهيدة والوفية لبيتها وشعبها ونضالها وكانت على الدوام نموذجا للبذل والعطاء والتضحية وسجلت حضورا في كل مواقع النضال والتحرر الوطني ."

كما واعربت المهندسة ميس شديد الناشطة في العمل النسوي في علار شكرها لحركة المبادرة على" هذه اللفتة الكريمة، وتنسيقها هذه الزيارات لمن هن اكرم منا، ولمن ضحين بأغلى ما لديهن كي نحيا بكرامة ما استطعنا. ومن المؤكد ان يوم الام سيكون صعبا على من فقدت فلذة كبدها، او غيبه ظلم السجن عنها، فهو يوم تنتظره كل أم، ليس شوقا للهدايا؛ بل لهفة على ابنائها لترى نتاج تعبها سنوات طوال يقوم بتقديرها وبجمعة اشبه بالعيد بل اجمل لهن. سعدت جدا بلقائهن والمشاركة في تكريمهن ولو انه شيء رمزي، فأي هدية لا قيمة لها في حضرة تضحيتهن، ولكن حق علينا انا نذكرهن في كل مناسبة وفي كل وقت. واسال الله ان يعيد لكل ام اسير فلذة كبدها، ويتقبل كل شهيد، ويجزيهن اجر ما صبرن عالي الدرجات في جنة صدق عند مليك مقتدر."