حماس: الحكومة تُحاول التغطية على الجهات التي تَقف وراء الجريمة

حماس: الحكومة تُحاول التغطية على الجهات التي تَقف وراء الجريمة
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس، أن تصريحات حكومة الدكتور رامي الحمد الله والناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان ضميري، إصرار على الكذب، وتضليل للرأي العام، وتغطية على الجهات، التي تقف وراء المجرمين والقتلة.

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم: "إن هذه التصريحات تعكس فضيحة هذه الحكومة، والحرج الشديد الذي وقعت فيه جراء محاولاتها توجيه التهم والأحكام الجاهزة والمسبقة كخطوة استباقية لحرف مجريات التحقيق".

وأكد برهوم، على أن سياسة الخداع والتضليل التي تمارسها لن تُفلح في إنقاذ الجهات المسؤولة عن هذه الجريمة النكراء من ورطتهم.

وكانت الحكومة قال في وقت سابق من اليوم: "حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن محاولة اغتيال الحمد الله، وتحاول بث الإشاعات، وذلك بعد ساعات من استشهاد عنصري أمن في غزة خلال ملاحقة عدد من المتورطين في محاولة الاغتيال".

وأضافت الحكومة: "حماس ترسم وتنفذ سيناريوهات مشوهة واختلاق روايات واهية لا تتفق مع المنطق حول محاولة اغتيال الحمد الله".

يشار الى أن الناطق الرسمي باسم أجهزة أمن السلطة عدنان الضميري، قال: "حماس تحاول خلط الأوراق وافتعال أزمات وجرائم قتل للتهرب من مسؤوليتها في استهداف موكب رئيس الوزراء".

وأضاف: " لن تكتمل خيوط جريمة استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله".

يشار إلى أن وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة قد كشفت اليوم الخميس، تفاصيل ملاحقة الأجهزة الأمنية لمطلوبين في قضية استهداف موكب رامي الحمد الله، ونعت الوزارة شهيدين ارتقيا خلال عملية الملاحقة في النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت الداخلية: "إن الشهيدين زياد أحمد الحواجري وحماد أحمد أبو سويرح، ارتقيا خلال محاصرة الأجهزة الأمنية لعدد من المطلوبين بينهم المتهم الرئيس في قضية استهداف موكب الحمد الله وهو المدعو "أنس أبو خوصة"، وطالبتهم بتسليم أنفسهم إلا أنهم بادروا بإطلاق النار تجاه القوة الأمنية على الفور".

وأضافت: "أنه فِي إطار عمليات البحث تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان المطلوب أبو خوصة ومساعديه، وشرعت بعمليةً أمنيةً صباح اليوم في غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".

وأعلنت مقتل المطلوب أنس أبو خوصة أثناء الاشتباك، واعتقال اثنين من مساعديه أصيبا أثناء الاشتباك ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج أحدهما كان بحالة خطرة توفي فيما بعد وهو (عبد الهادي الأشهب).

ولفتت الوزارة الى أنه منذ اللحظة الأولى لاستهداف رئيس الحكومة، شكّلت لجنة تحقيق على أعلى مستوى أمني لكشف ملابسات هذه الجريمة، وفِي إطار التحقيقات المكثفة والمتواصلة تمكنت الأجهزة الأمنية، أمس الأربعاء، من تحديد هوية المتهم الرئيس في تنفيذ عملية التفجير وهو (أنس أبو خوصة).

وأكدت الوزارة، استمرار التحقيقات في هذه الجريمة، حتى يتم الكشف عن ملابساتها كافة.

التعليقات