اللواء ضميري: إجراءات حماس الأمنية بغزة (مسرحية هزلية)

خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
قال اللواء عدنان ضميري، الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية: إن إجراءات حركة حماس الأمنية الأخيرة، في قطاع غزة، (مسرحية هزلية)، وأشبه لما قامت به، عندما اغتالت بعض الأشخاص طوال الـ 11 عامًا الماضية.

وأضاف ضميري لـ"دنيا الوطن": حركة حماس تريدنا أن نصدق ما قامت به، من خلال إجراءاتها الأمنية، وأنها بريئة مما جرى، بالرغم من أنها المسؤولة عن تفجير موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، فهي أشبه بمن قتل القتيل ومشى بجنازته، معتبرًا أن ذلك لا ينطلي على السلطة الفلسطينية، ويدلل على أن إعلان إجراءات الرئيس محمود عباس ردعتهم.

وتابع: "نحن في المؤسسة الأمنية على ثقة بأن هذه الجريمة لن تكتمل خيوطها، وأن حماس تبحث اليوم عن كذبة يمكن تسويقها، لإبعاد التهم عن قيادات متنفذة فيها مهما كلفها ذلك من ثمن، لكن هذا الملف لن يُغلق دون أن تتسلم الحكومة مسؤولياتها ومهامها التي حددها القانون والاتفاقات الوطنية في المصالحة، حيث مازالت حماس تتهرب من تنفيذها، وتسيطر بالأمر الواقع والقوة كجماعات فئوية على قطاع غزة"، على حد تعبيره.".

وتساءل اللواء ضميري، كيف للحكومة أن تمارس صلاحياتها بغزة، وحماس لم تُمكنها سنتيمترًا واحدًا، كيف للحكومة أن تحقق بتفجير موكب الحمد الله وفرج؟، وكل جندي في غزة يعمل لصالح قيادات وشخصيات ولا يعمل لصالح حكومة الوفاق، وفي النهاية، يخرج قيادات حماس، بإعلان براءتهم من تفجير الموكب.