ثقافة طولكرم تواصل فعاليات يوم الثقافة الوطنية مهرجان الشعر الكرمي

رام الله - دنيا الوطن
نظمت مديرية الثقافة وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر " مهرجان الشعر الكرمي "، وذلك ضمن فعاليات يوم الثقافة الوطنية، وبالشراكة مع جامعة فلسطين التقنية . خضوري، ومجلس اتحاد الطلبة، جاء ذلك بحضور كل من:  منتصر الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، وتهاني ثابت ممثلة ً عن عطوفة المحافظ، ود. حسين شنك عميد شؤون الطلبة، وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي وعدد من ممثلي المؤسسات والمكتبات والمراكز الثقافية، وفصائل العمل الوطني، وشخصيات اعتبارية من الداخل الفلسطيني، وشعراء من شطري البرتقالة، وطلاب الجامعة، وذلك على مسرح الشهيد ياسر عرفات ـ جامعة خضوري.

واستهل المهرجان الذي تولت عرافته الإعلامية أسيل سبيتاني، بالقرآن الكريم، والسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

  وفي كلمته الترحيبية باسم إدارة الجامعة،  عبر د. حسين شنك عن فخره بمحافظة طولكرم التي أنجبت شعراء وأدباء ومثقفين أمثال عبد الرحيم محمود وسعيد الكرمي وأبو سلمى الكرمي، الذين كرسوا  قلمهم في خدمة شعبهم والتصدي لكافة أشكال الظلم والاضطهاد، وأدخلوا الشعر الثوري بوابة الإبداع.

وأضاف: " أن الثقافة الفلسطينية ساهمت في إحياء الذاكرة الوطنية للشعب الفلسطيني، وصياغة تاريخ وهوية وشخصية شعبنا في معارك الحفاظ على وجوده". 

كما شكر وزارة الثقافة والقائمين على هذا المهرجان، الذين جمعوا شعراء من أبناء فلسطين التاريخية وشعراء من كافة المحافظات وشعراء من طلاب الجامعة.

ونقل منتصر الكم تحيات وزير الثقافة د. ايهاب بسيسو، شاكراً  المحافظ راعي المسيرة الثقافية في محافظة طولكرم، وجامعة فلسطين التقنية التي استضافت المهرجان،  وقال: " إن الفعاليات الثقافية الممتدة بين الثالث عشر والثلاثين من آذار كنهج ورؤية، بدأتها وزارة الثقافة منذ العام 2010، وفق قرار مجلس الوزراء الفلسطيني باعتبار يوم ميلاد الشاعر الفلسطيني محمود درويش يوماً للثقافة الوطنية، التزمت وزارة الثقافة لتؤكد إيمانها بضرورة استمرار العمل من أجل النهوض بالثقافة الفلسطينية، والاستمرار في تعزيز الشراكة الوطنية مع المؤسسات الثقافية في كافة المجالات في اتجاه دعم  مبدأ " الثقافة مقاومة" ، والذي يعكس عمق الانتماء لفلسطين التاريخ، والجغرافيا، والحاضر، والمستقبل، ويؤكد الالتزام بصون حرية الإبداع، ودعم المبدعين والمبدعات في القطاعات الثقافية المختلفة، كما يعزز من حضور إبداع الشباب في المشهد الثقافي؛ هذا الحضور الذي تسعى وزارة الثقافة، وبكل جهد ومثابرة، كي يكون مؤثراً وفاعلاً، في سياق تكامل الأدوار الثقافية، وتناغم إيقاع الفعل الثقافي".

وأضاف: " أن مهرجان الشعر الكرمي، يأتي إحياءً ليوم الشعر العالمي الذي يصادف اليوم 21 آذار، وذلك لإبراز دور فلسطين وثقافتها في التفاعل مع الثقافات العالمية، وجسراً ثقافياً نحرص من خلاله على استدامة الرؤية الفلسطينية بعمقها الإنساني والعالمي. 

وقال الطالب محمود جبارة في كلمته باسم مجلس الطلبة والحركة الطلابية بأن هذا النشاط الثقافي يستهدف كافة الفئات الطلابية وتطوير مواهبهم، كما أبرق أسمى آيات التهاني للأم الفلسطينية.. التي أنجبت الثابت والكرمي والبرغوثي وكافة القادة والشهداء والأسرى  في يوم الأم.

وألقى الشعراء : عبد الحي إغباريه ، أديب رفيق محمود ، نائلة إبراهيم ، طارق عبد الكريم، همام الحج محمد، د. حسام مصالحة، جهاد بلعوم، محمد زايد، خضر سالم ، أسامه نصار، محمد دله، سالم أبو حديد،فادي بريكي ، يحيى دروبي،ألاء إشتيه ، ياسمين غانم ،إيهاب إشريم، قصائد ترفل بالحنين والعشق للوطن والقدس، وللأسرى، والتي اتسمت بنضجها ورقيها.

وفي الختام، تم تكريم الشعراء الذي شاركوا في المهرجان.