على مائدة بن سلمان كوشنر وغرينبلات يطلعانه على تطورات (صفقة القرن)

على مائدة بن سلمان كوشنر وغرينبلات يطلعانه على تطورات (صفقة القرن)
رام الله - دنيا الوطن
 التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الثلاثاء 20 آذار/ مارس، في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن مع كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى المفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، وذلك ضمن جدول زيارة ولي العهد الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أطلعاه على آخر تطورات خطة إدارة الرئيس الأميركي ترامب لسلام فلسطيني إسرائيلي المعروفة باسم (صفقة القرن) بعد أن كان قد صرح غرينبلات الاثنين، أن "اللمسات الأخيرة على الخطة، قد اكتملت، وأن الإعلان عنها سيتم عندما تصبح الظروف مناسبة".

وبحسب صحيفة (القدس) المحلية التي علمت من مصدر مطلع، أن اللقاء كان "بروتوكولياً حيث إن المملكة العربية السعودية كانت قد عبرت عن وجهة نظرها بأن الظروف الحالية معقدة بسبب تعدد الأزمات التي تستحوذ على الأولوية في الوقت الراهن، وكونها (السعودية) تلتزم بمبادرة السلام العربية التي تبنتها الجامعة العربية، خاصة وأن القمة العربية ستعقد في الرياض الشهر المقبل".

وكان غرينبلات قد صرح الاثنين بأن الخطة اكتملت و"اننا نقوم حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على خطتنا للسلام، وسوف نعلن عنها عندما تكون الظروف مناسبة"

وأصدرت السفارة السعودية في واشنطن بياناً مقتضباً بشأن لقاء محمد بن سلمان مع كوشنر وغرينبلات، أشارت فيه إلى أن "النقاش دار حول مستقبل خطة السلام في الشرق الأوسط ، والاهتمام المشترك لإيجاد حل دائم للصراع بأفضل وسيلة".

من جانب آخر، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت الثلاثاء، بشأن ما اعتبرته واشنطن إهانة موجهة من الرئيس الفلسطيني عباس إلى سفيرها في إسرائيل ديفيد فريدمان "لقد سنحت لي فرصة الاجتماع بالسفير فريدمان الأسبوع الماضي وتناولت العشاء في منزله، وأمضيت بعض الوقت مع زملائي في تل أبيب، وأيضاً في القدس لفترة قصيرة، أستطيع أن أقول: إنني عندما اطلعت على التعليقات التي أدلى بها محمود عباس... عند الاطلاع عليها، تدرك أنه من المروع أن تقال عن أي شخص".

وأضافت ناورت في معرض ردها على أسئلة (القدس)، "هذا كلام فظيع عن مسؤول أميركي، إذن هذه التعليقات ليست مهينة فحسب، بل غير مفيدة أيضاً، ليست مفيدة لأنّ هذه الإدارة تود أن ترى عملية سلام إسرائيلية وفلسطينية؛ ما قاله (عباس) يعرقل برأينا قدرة جعل الإسرائيليين والفلسطينيين يجلسون ويتحدثون معاً من أجل التوصل إلى عملية سلام".

واستطرت "حري بهم أن يركزوا على الوضع المروع، الذي بدأ يتكشف لسكان غزة، تحدثنا أنا وأنت عن هذا الموضوع في مناسبات عدة، الصعوبات المتعلقة بالكهرباء والمياه النظيفة وما إلى هنالك".

التعليقات