جادو تدعو اليونان للاعتراف بدولة فلسطين

جادو تدعو اليونان للاعتراف بدولة فلسطين
جانب من الاجتماع
رام الله - دنيا الوطن
دعت السفيرة امل جادو مساعد وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، اليونان إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية في المرحلة الحالية، وذلك بُغية إنقاذ حل الدولتين، واستجابة لتوصية البرلمان اليوناني الوطني والبرلمان الأوروبي.

 جاء ذلك، خلال لقائها بمدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية اليونانية ثيودورس ثيودورو، والوفد المرافق له، صباح اليوم بمقر الوزارة في مدينة رام الله، بحضور القنصل اليوناني في القدس المستشار إيهاب الطري مدير إدارة أوروبا الغربية، والملحق قصي عيساوي، مسؤول ملف اليونان، وطارق عيدة من وحدة الإعلام.

كما حثت السفيرة جادو، اليونان دعم مرحلة البدء في المفاوضات الرسمية لاتفاقية الشراكة الكاملة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي، وعقد حوار سياسي بين فلسطين والاتحاد الأوروبي على المستويين الوزاري وكبار المسؤولين، والذي يعتبر من أهم
مكونات خطة العمل الفلسطينية- الأوروبية واتفاقية الشراكة الفلسطينية الأوروبية المؤقتة، بين الجانبين في أقرب وقت، مثمّنه موقف اليونان الذي تمثل في التصويت لصالح القرار الصادر عن الجمعية العمومية في الأمم المتحدة بتاريخ 21/12/2018 والذي يرفض أي خطوات ـحادية الجانب وتغيير الوضع القائم في
القدس.

واستعرضت جادو المبادرة الفلسطينية للسلام، التي عرضها الرئيس محمود عباس على مجلس الأمن في خطابه الأخير في العشرين من فبراير الماضي، وأهمية ان يتبنى المجتمع الدولي هذه المبادرة لتحقيق السلام في المنطقة.

 وأضافت أن استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بسياستها الاستعمارية الاستيطانية، وانتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، يقضي على فرص تحقيق السلام في المنطقة والعالم.

وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشارت السفيرة جادو إلى أهمية توقيع اتفاقية اللجنة المشتركة وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، واستعرض الجانبان الترتيبات اللازمة للاجتماع الوزاري الثلاثي والذي من المُقترح انعقاده بتاريخ 17 نيسان/ أبريل 2018 في أثينا.

من جانبه، أكد ثيودورو على موقف بلاده الثابت من حل الدولتين، مؤكداً أن هذا الموقف ينسجم مع الموقف الأوروبي الموحد، الداعم لحل الدولتين والقدس عاصمة لكلتيهما، مبيناً أن اليونان تعتبر الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 غير شرعي وغير قانوني، وهذا ما نصت عليه كافة القرارات الدولية ذات الصلة.

وشّدد ثيودورو على ضرورة تفعيل كافة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وضرورة تطوير العلاقات القائمة بين الجانبين مما فيه صالح الطرفين وفائدتهم في المجالات كافة مبدياً الاهتمام باجتماع أثينا القادم بشهر نيسان/ أبريل.

التعليقات