الخارجية تُحمل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن نتائج تنكيلها المتواصل بأبناء شعبنا

الخارجية تُحمل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن نتائج تنكيلها المتواصل بأبناء شعبنا
رام الله - دنيا الوطن
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها العسكرية المختلفة تصعيد عمليات القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين في طول الأرض الفلسطينية المحتلة وعرضها، حيث شهدت الساحة الفلسطينية تصعيداً ملحوظاً وخطيراً في الأيام الماضية، شمل تكثيف الاقتحامات الليلية وتوسيع عمليات الاعتقال ونشر الحواجز والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، بالتزامن مع تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين وبيوتهم وأرزاقهم، وتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك واعتقال عدد من حراسه، كان آخر هذه الإجراءات والتدابير الاحتلالية إقدام المستعربين وقوات الاحتلال على اقتحام بلدات: اللبن والساوية، وحزما، وبرقين، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والمطاطي، مما أدى إلى إصابة 6 شبان بجروح متفاوتة، وشنها لحملة اعتقالات واسعة شملت أكثر من 35 مواطنا في الساعات القليلة الماضية، تركزت بشكل أساس في مخيم شعفاط.

هذا بالإضافة إلى إقدام المستوطنين وبمساندة جيش الاحتلال على إتلاف محاصيل زراعية في الأغوار المحتلة، وغيرها الكثير من الانتهاكات والعربدة اليومية التي وثقتها عديد التقارير الإقليمية والدولية، بما فيها التقرير الأخير الصادر عن منظمة (بتسيلم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان، والذي أكد أن القاصرين الفلسطينيين ضحية رئيسة لعنف الاحتلال الممنهج.

ودانت الوزارة بأشد العبارات هذه الإجراءات الاحتلالية المتواصلة بحق شعبنا، فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة ومسؤوليها السياسيين والعسكريين والأمنيين المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات ونتائج استمرارها في قمع أبناء شعبنا والتنكيل بهم والتضييق عليهم وشل قدرتهم على الحركة والتنقل. 

وتؤكد الوزارة أن ما يقوم به الاحتلال من ممارسات عنصرية وقمعية هو عبارة عن استفزاز و(شحن) يومي للمواطنين الفلسطينيين، ومحاولة احتلالية ممنهجة لاستدراج ردود فعل على تلك الممارسات، في (تغذية) مكشوفة لدوامة العنف، وهو ما يفضح ويكشف زيف الإدعاءات الإسرائيلية التي تحرض على شعبنا وقيادته في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي والقادة الدوليين، عبر كيل الاتهامات للجانب الفلسطيني بالمسؤولية عن تلك الردود.

التعليقات