كفاح الطلبة الفلسطيني معركة الكرامة تاريخ كتب بسواعد الابطال

رام الله - دنيا الوطن
قال اتحاد لجان كفاح الطلبة الفلسطيني ان معركة الكرامة التي سجل فيها المقاتل  الفلسطيني الصنديد اعظم آيات التضحية وقوة الوحدة والاقدام والفداء في اسقاط هيبة الاحتلال، حين جاء مزهوا بانتصاره عام 1967م معتقداً انه الجيش الذي لا يقهر يستطيع كسر العزيمة الارادة المؤمنة بحقوقها المشروعة ، وليشكل الثائر الفلسطيني علامة فارقة في تاريخ وفكر شعبنا وامتنا .

وأضاف الاتحاد في بيان صحفي له اليوم بمناسبة الذكرى الـ 50 لمعركة الكرامة وشعبنا يسجل اليوم فصلاً جديداً من فصول الكرامة الفلسطينية وهو يتصدى بحجارته وبصدوره العارية لهذا العدو المجرم ، ليسجل ملحمة تاريخية للأجيال يثبت فيها ان المقاومة والصمود والإيمان العميق بالحق لا يمكن له ان يتزحزح أمام العدوان مهما بلغت قوته واشتدت وطأته ، فكل التحية لشعبنا العظيم ولشهداء شعبنا وثورته العملاقة التي تمدنا بالإرادة لمواصلة النضال والمقاومة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الاسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق القرار الدولي 194.

وتابع الاتحاد إن معركة الكرامة تأتي والعدوان لا زال متواصلاً على شعبنا مدعوماً من الإدارة الأمريكية التي اثبتت إنحيازها الكامل للاحتلال بل وباتت اليوم تجهر في عدائها لشعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة بحسمها لملفات القدس واللاجئين والمستوطنات في مخططاها لتصفية القضية الفلسطينية ، الامر الذي يفرض علينا استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام وكل أثاره المدمرة ليتمكن شعبنا الفلسطيني من مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهه وفي مقدمتها مواجهة صفقة القرن والدفاع عن القدس ورفع الحصار عن قطاع غزة ة ، وتحرير الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال الغاصب .

تتزامن ذكرى الكرامة مع يوم الأم لنتوجه لكل امهات فلسطين بأعظم التحية ولنؤكد على الدور الهام الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في نضالنا الوطني، ونحن على يقين بان الام الفلسطينية التي سجلت للتاريخ ولكافة نساء العالم نموذجا فريداً في العطاء والتضحية والصبر على التحمل ستواصل هذا الدور حتى نيل شعبنا كافة حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

إننا وبهذه المناسبة نستذكر شهداء الكرامة الفلسطينية الذين سقطوا على مدار تاريخ نضالنا الوطني لنجدد لهم العهد بان نبقى ماضين على الدرب الذي مضوا فيه حتى تحقيق أهدافهم التي سقطوا من اجلها، مؤكدين لهم أن شعبنا الفلسطيني سيبقى وفياً لدمائهم وانه سيبقى عصيا على الكسر والهزيمة.