حماس ترد على الرئيس عباس.. خطابه "يحرق الجسور"

حماس ترد على الرئيس عباس.. خطابه "يحرق الجسور"
رام الله - دنيا الوطن
دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما ورد من تصريحات للرئيس محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، والتي وجه فيها اتهامات للحركة على خلفية محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي: إنه في الوقت الذي حرصت فيه الحركة، وبذلت كل جهودها لتحقيق وحدة شعبنا في مواجهة المؤامرات المتربصة بقضيتنا الوطنية وحقوقنا الثابتة، تفاجأنا بالمواقف التوتيرية للرئيس محمود عباس،  والتي تحرق الجسور وتعزز الانقسام، وتضرب وحدة شعبنا، وعوامل صموده في الداخل والخارج، وتخلقُ مناخات تساهم في دعم مشروع ترامب التصفوي لقضيتنا الوطنية.

وأضافت: إن ما يفعله الرئيس محمود عباس، ليس استهدافًا لحركة حماس، وإنما محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني وتحقيق الوحدة وتعزيز فصل الضفة عن غزة، والذي يمهد لتنفيذ مخطط الفوضى، الذي يمكن من خلاله تمرير (صفقة القرن) ومخططات ترامب ومشاريع الاحتلال.

وأوضحت الحركة، أن هذه التصريحات تجاوز للدور المصري، الذي ما زال يُتابع خطوات تنفيذها، وتتطلب وقفة عاجلة وتدخلًا سريعًا من كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله لإنقاذ المشروع الوطني ووحدة شعبنا والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ممارسات عباس المدمرة والخطيرة، على حد وصفها.

وطالبت كل الجهات الإقليمية والدولية، وجامعة الدول العربية، بالتدخل العاجل والمسؤول لوقف هذا التدهور الخطير، وتحمل مسؤولياتهم في منع وقوع الكارثة على المستوى الوطني الفلسطيني الداخلي، والمترتب على سياسة عباس، وقراراته بحق غزة وأهلها.

واعتبرت الحركة، إصدار الرئيس عباس الأحكام المسبقة واتهامه المباشر لحركة حماس في حادثة موكب د. الحمد الله في حين مازالت الأجهزة الأمنية في غزة، تواصل تحقيقاتها دون تعاون من حكومته حرفًا لمسار العدالة وسير التحقيقات، في حين كان المنتظر، أن يعطي تعليماته للحكومة وجهات الاختصاص بالتعاون من أجل كشف الحقيقة وتحديد المجرمين.

ودعت حماس إلى الذهاب للشعب الفلسطيني لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني؛ كي ينتخب الشعب قيادته ومن هم أهل لتحقيق الوحدة، وتحمل المسؤولية ورعاية مصالحة.

التعليقات