بعد أن وَصفه الرئيس عباس بـ"الكلب".. السفير الأمريكي يَرُد

بعد أن وَصفه الرئيس عباس بـ"الكلب".. السفير الأمريكي يَرُد
رام الله - دنيا الوطن
في أول رد فعل من السفير الأمريكي في دولة الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، على وصف الرئيس محمود عباس له بابن"الكلب"، قال إن "٣ اسرائيليين قتلوا وأبو مازن اختار أن ينعتني بابن الكلب، هل هذا خلاف سياسي أم عداء للسامية، أترك الحكم لكم".

وهاجم الرئيس عباس في خطابه، مساء اليوم، بمستهل اجتماع القيادة بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الإدارة الأمريكية، وسفيرها في تل أبيب، قائلاً "ديفيد فريدمان، ابن الكلب، وهو مستوطن وعائلته مستوطنة، ويشغل منصب سفير أميركا في تل أبيب".

وتحدث الرئيس عن الإدارة الأمريكية وسفيرها، بسبب انحيازها لإسرائيل، وخاصة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقطع المخصصات عن وكالة (أونروا).

وحول موقف أميركا من القضية الفلسطينية، أكد الرئيس أن "واشنطن عقدت مؤتمراً للتباكي على الأوضاع الإنسانية في غزة"، متسائلًا: "الآن استيقظ الأمريكان لدعم غزة بعد 11 عامًا، نحن نتحمل المسؤولية الكاملة في القطاع".

وكان فريدمان، انتقد السلطة الفلسطينية في الساعات الأخيرة، على "صمتها وعدم إدانتها لعمليات القتل" التي نفذها فلسطينيون خلال الأيام الماضية، وقُتل فيها مستوطنين قرب يعبد، الجمعة الماضي، وعُنصر من شرطة الاحتلال في القدس المحتلة أمس.

وقال فريدمان في تغريدة على (تويتر): "قتل جنديان إسرائيليان هما ناثانيل كاهالاني وزيف داس على يد فلسطيني، هذه قسوة، وليس هناك إدانة من السلطة الفلسطينية، أنا أصلي من أجل العائلات والجرحى، وأشعر بالكثير من الحزن، فقد تم قتلهم بشكل وحشي".

 


التعليقات