فيديو: "صيادو غزة" صيد ثمين لزوارق الاحتلال

فيديو: "صيادو غزة" صيد ثمين لزوارق الاحتلال
خاص دنيا الوطن- عبد الله أبو حشيش
أصبح الصياد الفلسطيني فريسة لكل ممارسات الاحتلال في عرض البحر، لاسيما وأن مطاردتهم أضحت بشكل مستمر دون أن يكون هناك رادع دولي لهذه الملاحقة، من خلال تطبيق الاتفاقيات الدولية التي تحمي الصياد أثناء ممارسة مهامه.

ويواصل الاحتلال بشكل يومي، استهداف قوارب الصيادين في عرض البحر ومصادرتها، بجانب اعتقال الصيادين، والذي كان آخرها اعتقال 11 صياداً أثناء قيامهم بممارسة عملهم في عرض البحر جنوب قطاع غزة، حيث تم الإفراج عن واحد منهم وبقاء 10 قيد الاعتقال.

وقال زكريا بكر، ممثل الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي: إن الصيادين وقواربهم مستهدفون في كل ميل، بفعل ممارسات زوارق الاحتلال بعرض البحر.

وأوضح بكر في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن" أن نسبة 99%من حالات الاستهداف، تكون على بعد ثلاثة أميال، علماً أن المسافة المسموح بها هي ستة أميال، وهذا يعني أن الصياد مستهدف في كل مكان وزمان في محاولة لمنعه من ممارسة عمله.

بدوره، أشار مفلح أبو ريالة، صياد فلسطيني إلى أن الاحتلال يتعمد رش المياه على مولدات الكهرباء داخل القوارب من أجل اشتعال النيران داخلها، بفعل التماس الكهربائي.

وأكد أبو ريالة في حديثه لمراسل "دنيا الوطن" أن بحرية الاحتلال تتعمد بشديد الحصار البحري في مواسم الصيد، حيث تشهد هذه الأيام موسماً لصيد سمك السردين، والذي يعتبر الموسم الأكثر رزقاً لهم.

وفي ذات السياق، أكد يامن المدهون، مدير وحدة البحث الميداني في (مركز الميزان لحقوق الإنسان)، أن هناك ملاحقة مستمرة من بحرية الاحتلال للصيادين في عرض البحر، حيث يقوم بملاحقتهم وإطلاق النيران عليهم، واعتقالهم بشكل مستمر.

وأوضح المدهون في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن" أن هناك مجموعة من الشكاوى، تقدمها المؤسسات الحقوقية في غزة للمستشار القضائي للاحتلال الإسرائيلي للاعتراض على ملاحقة زوارق الصيادين في عرض البحر.

وأشار المدهون إلى أن الانتهاكات مستمرة، بهدف منع عمل الصيادين، وهي سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال منذ 10 سنوات، نتج عن ذلك سقوط العديد من الشهداء والإصابات والاعتقالات.


 

التعليقات