عيسى يبارك الانتخابات الروسية مؤكداً على تطور العلاقات الروسية الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
أكد الدكتور حنا عيسى، الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، وهو دبلوماسي سابق في روسيا الاتحادية، بان العلاقات الروسية الفلسطينية على مدار التاريخ تتمتع بالثقة المتبادلة منذ سنوات القرن الماضي.

وأشار الى  دور  روسيا في دعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني والوقوف الدائم مع قضاياه العادلة على كافة المستويات وفي المحافل الدولية انطلاقا من حق تقرير المصير للشعوب ومبدأ التعايش السلمي.

وبارك الانتخابات الرئاسية الروسية، وما آلت اليه من حصول الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين على  76.66% من الأصوات، مؤكداً على مواقف روسيا الاتحادية التي تؤكد باستمرار بأن القضية الفلسطينية وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى يعتبران المفتاح نحو التطبيع الشامل في الشرق الأوسط على اعتبار انه لا يمكن ضمان الأمن الوطيد في الشرق الأوسط بصورة حقيقية إلا عن طريق تسوية عادلة وشاملة للنزاع العربي- الإسرائيلي.

وأضاف عيسى "وتعتبر روسيا الاتحادية أن تكون النتيجة الأكيدة  لهذا التسوية هي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة القادرة على الحياة وعاصمتها القدس الشرقية التي تتعايش بسلام وأمان مع جميع بلدان المنطقة ومنها إسرائيل، مع وجوب إيجاد حل عادل أيضا لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين".

ويقول عيسى بأن موقف روسيا الاتحادية مماثلا لما ورد في مبادرة السلام العربية التي أقرت في عام 2002 في القمة العربية في بيروت وثبتت في جميع القمم التالية.

ويشير عيسى أن مواقف روسيا الاتحادية مؤيدة لهذه المبادرة وأصبحت مشاركتها الفعالة جزءا لا يتجزأ من القاعدة القانونية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط والمعترف بها.

وينوه عيسى، بان زيارات الرئيس محمود عباس إلى روسيا الاتحادية كانت تحمل في طياتها المعاني الكثيرة وخاصة في ظل الرفض الإسرائيلي لاستئناف عملية السلام على قاعدة الوقف الشامل للاستيطان وتحديد مرجعية عملية المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".

ويستطرد  عيسى "روسيا الاتحادية تعتبر توقف المفاوضات بين الجانبين يبعث القلق المتزايد".

ويقول عيسى أنه يجب العمل على تهيئة الظروف من اجل إعادة إطلاق العملية السياسية علما أن هذا يجب ألا يتم من نقطة الصفر بل بمراعاة قاعدة القانون الدولي المذكورة أعلاه وجميع الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها سابقا.

ويتابع "استنادا إلى الحقائق التاريخية فان العلاقات الفلسطينية – الروسية تتطور باستمرار من خلال الدعم الروسي للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة والمستويات.