نشطاء حقوقيون يدينون اطلاق سراح محرض قتل سوزان تميم

نشطاء حقوقيون يدينون اطلاق سراح محرض قتل سوزان تميم
الفنانة سوزان تميم
رام الله - دنيا الوطن
أدان نشطاء حقوقيون في بيروت، اطلاق سراح هشام طلعت والمتهم بالتحريض على مقتل الفنانة سوزان تميم صيف العام 2008 .

جاء ذلك على لسان المستشار الحقوقي الدكتور طوني أسعد رئيس جمعية " حقوقيون " لبنان عبر بيان تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

هذا وقد أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بالعفو عن أكثر من خمسمائة سجينا في قضايا مختلفة، بمناسبة عيد الفطر، بينهم رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى المدان في جريمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في العام 2008.

وكان هشام طلعت مصطفى يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما بعد إدانته مع ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قضية مقتل سوزان تميم، وقد صدر الحكم أولا ضدهما بالإعدام قبل أن يتم تخفيفه إلى السجن لمدة 15 عاما لمصطفى و25 عاما للسكري. وكان مصطفى قبل توجيه الاتهام إليه رئيسا لمجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى، التي تعتبر واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في مصر.

وكان هشام طلعت مصطفى قد أحيل إلى المحاكمة في أيلول-سبتمبر 2008 بتهمة تحريض ضابط الشرطة محسن السكري بقتل الفنانة سوزان تميم مقابل الحصول على مبلغ مالي قدره مليوني دولار، وتم الحكم على كل منهما بالإعدام في مايو-أيار 2009، وفي العام 2010 تمّ تخفيف الحكم إلى 15 عاما لرجل الأعمال، و25 عاما لمحسن السكري.

وينتمي هشام طلعت مصطفى إلى عائلة ذات ثقل سياسي واقتصادي كبير في مصر، وشغل عدة مناصب قيادية، كما كان يدير عدة مشاريع عقارية ضخمة في مصر باسم عائلته، وأثرت قضيته على هذه الاستثمارات بشكل كبير حيث تسببت في هبوط ملحوظ لأسهم شركات “طلعت مصطفى” في البورصة المصرية، قبل أن تستعيد العائلة، بمجهود كبير، مكانتها مرة أخرى في السوق العقاري.

وحسب مصادر قضائية فقد أفرج عن هشام طلعت مصطفى، الذي غادر سجن طرة إلى منزله بعد أن أمضى عقوبة 9 سنوات في السجن منذ أيلول-سبتمبر من العام 2008 في قضية مقتل سوزان تميم. وحسب القضاء دائما لم يستفد المتهم الأول في القضية محسن السكري من قرار العفو لكونه محكوم عليه بالسجن المؤبد.

ويبدو أنّ عددا من المفرج عنهم في إطار العفو الرئاسي من الشباب الذين شاركوا في الاحتجاجات الشعبية التي رافقت موجة الربيع العربي إضافة إلى بعض الحالات الصحية والإنسانية.