الخارجية: الاحتلال يستغل الموقف الأمريكي لإستكمال عملية ضم الضفة المحتلة

الخارجية: الاحتلال يستغل الموقف الأمريكي لإستكمال عملية ضم الضفة المحتلة
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
قالت وزارة الخارجية: إنه ومع تزايد الحديث عن الانتخابات المبكرة، التي مازال "شبحها" يُخيم على الحلبة الحزبية في دولة الاحتلال، يتصاعد السباق بين قيادات اليمين الحاكم في إسرائيل على إطلاق الدعوات الاستعمارية التوسعية، لضم المناطق المحتلة والمصنفة (ج)، وبشكل يتزامن مع (طفرة) استيطانية جنونية، ومشاريع ربط وتشبيك بين (الكتل الاستيطانية) المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة من جهة، وبين العمق الإسرائيلي من جهة أخرى. 

وأكدت الخارجية، أن تلك القيادات تدفع إلى تحويل الانتخابات القادمة في دولة الاحتلال إسرائيل، كي تكون ميداناً للاستفتاء العام على مشروع اليمين الخاص بفرض السيادة على المناطق المصنفة (ج) والأغوار، وهو ما يفرض علينا التحذير من المخاطر والتداعيات الكارثية لهذه التوجهات الاحتلالية التوسعية. 

في هذا السياق، ووفقاً للإعلام العبري، أعلن وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن إقامة خط قطار يصل إلى مستوطنة (اريئيل) بتكلفة تصل إلى أربعة مليارات شيكل، مدعياً إنه لخدمة سكان (يهودا والسامرة) الضفة الغربية، من الإسرائيليين والفلسطينيين.

ودانت الخارجية بأشد العبارات موجات الاستيطان المتتالية، ودعوات مسؤولي الاحتلال لضم المناطق المحتلة والمصنفة (ج)، فإنها تطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن التعامل بمنتهى الجدية والخطورة مع تلك المشاريع والدعوات، والتوقف عند مخاطرها الجسيمة ليس فقط على الأمن في المنطقة، وإنما أيضاً على فرص حل الصراع بالطرق السياسية، وفرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. 

وأكدت الوزارة في هذا الإطار، أن الاكتفاء ببيانات الإدانة والمناشدات الدولية والتعبير عن القلق من مخاطر الاستيطان، بات يشجع دولة الاحتلال على التمادي في التمرد على الشرعية الدولية وقراراتها، والاستخفاف بها، كما أن عدم معاقبة إسرائيل على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، وعدم معاقبتها على تعطيلها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2334 يفرض على مجلس الأمن، تحمل مسؤولياته واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لردع سلطات الاحتلال، وإجبارها على الانصياع للشرعية الدولية وإرادة السلام الدولية.    

التعليقات