"متحدث اللغة العربية الذي قد يحكم إسرائيل"

"متحدث اللغة العربية الذي قد يحكم إسرائيل"
موشية كحلون
رام الله - دنيا الوطن
توقعت وكالة (بلومبرغ) الأمريكية، أن يكون السياسي الإسرائيلي، موشيه كحلون، المرشح المفضل لقيادة إسرائيل بعد نتنياهو، مشيرة إلى أن كحلون من أصول ليبية، ويتحدث العربية.

كحلون وزير المالية في حكومة نتنياهو من أصول عربية "ليبية"، بحسب ما نقل موقع المصدر الإسرائيلي عن الوكالة الأمريكية، التي نشرت مقالات في الملحق لـ (بلومبرغ)، وعنوانها: "متحدث العربية الذي قد يرأس إسرائيل في المستقبل"، أن معرفة اللغة العربية قد تشفع لكحلون في المهمة الصعبة كرئيس حكومة في المستقبل، وهي التوصل لسلام مع الفلسطينيين.

 وحسب معد المقالة، جوين أكرمان، كحلون يستخدم اللغة العربية في الراهن، كلما التقى رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، وقد أصبح ضيفاً مرغوباً به في رام الله، بسبب ذلك.

"كحلون لا ينسى من أين أتى؟ كونه ولد لأبوين فقيرين قدما من ليبيا، وكوزير للمالية هو يركز على الاستثمار في البلدات الصغيرة، ودعم الضعفاء، وهذا مصدر شعبيته وقوته" كتبت المجلة عن كحلون، وأضافت أن نجمه سطع في إسرائيل قبل ثماني سنوات، عندما شغل منصب رئيس الاتصالات، وأحدث ثورة في أسعار الخدمات الخلوية.

وتنسب المجلة المرموقة المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، مثل النمو الذي تشهده إسرائيل في السنوات الأخيرة، وتقليص نسبة البطالة إلى كحلون.

وكتبت (بلومبرغ)، أن كحلون ولد لعائلة فقيرة مؤلفة من 7 أولاد، وأنه اعتاد صيد السمك، وهو في الـ 14 من عمره في الصباح لمساعدة عائلته، وبعدها ترك المدرسة، ليعمل في قطاع البناء وبعدها في مصنع.

وبعد خدمة استغرقت 5 سنوات في الجيش، فتح محلاً لبيع قطع الغيار، وهو في منتصف الثلاثينيات قرر العودة إلى مقاعد التعليم، ليحصل على لقب أول في العلوم السياسية والحقوق، وينجز برنامجاً للمدراء في جامعة (هرفرد).

يذكر، أن كحلون كان ليكودياً في السابق، لكنه انشق عن الحزب وأقام حزب (كولانو) الذي حصل على 10 مقاعد في الانتخابات الأخيرة، وهو لا ينكر طموحاته للتنافس على رئاسة الحكومة في المستقبل.

التعليقات