جيش الاحتلال يزود دباباته بالمدافع المتطورة

جيش الاحتلال يزود دباباته بالمدافع المتطورة
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أعلن جيش الاحتلال عن نيته تزويد سلاح المدفعية والدبابات بمدافع متطورة، لافتاً إلى أن المدفع الجديد نصف أوتوماتيكي متحرك، وهو من صناعة شركة (ألبرت) الإسرائيلية.

جاء ذلك، عقب مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، على تزويد سلاح المدفعية بالمدافع المتطورة، بحسب ما جاء على موقع عرب (48).

وحسب الموقع الإلكتروني (واللا)، فإن المدفع المتطور ملائم لكثافة النيران، ويوفر 50% من المجهود البشري، ويزيد من دقة إصابة الأهداف، كما أن سلاح المدفعية، سيتزود أيضاً خلال العام الجاري بقذائف مدفعية ذكية قادرة على إصابة الأهداف بدقة عالية.

ويعتبر امتلاك سلاح المدفعية للمدفع الجديد المتطور هو مرحلة من مراحل تطوير سلاح المدفعية، والتي تم البدء بها منذ منتصف العام الماضي.

ورجح الموقع، أن الجيش كما سلاح المدفعية، سيعتمد بالحرب المقبلة على المدافع القديمة والجديدة، بالإضافة إلى الاعتماد على مجموعة قذائف حديثة تم امتلاكها مؤخراً.

يذكر، أن جيش الاحتلال، اعتمد على سلاح المدفعية في العدوان العسكري الأخير على قطاع غزة المحاصر في صيف 2014، بعد قصف حيي الشجاعية والتفاح بغزة، عقب أسر كتائب القسام الجندي في لواء (غولاني) شاؤول أرون، وقصف مدينة رفح عند اكتشافه اختفاء الضابط بلواء (غفعاتي) هدار غولدين في كمين لكتائب القسام.

ورغم كثافة النيران التي اعتمدها الجيش خلال العمليتين، وفي استهداف المدنيين، ما أسفر عن وقوع مئات الشهداء والجرحى المدنيين، إلا أنه فشل في تعقب الضابط والجندي، وإفشال الكمينيْن اللذيْن أُعدا مسبقًا في المناطق التي توغل بها على الأطراف الشرقية لحيي التفاح بغزة، والنهضة شرق رفح.

إلى جانب ذلك، تمكن سلاح المدفعية مؤخراً من تطوير أحد أقدم الوحدات السرية بداخله، وهي وحدة (مورن) الصاروخية التي تم إنشاؤها في العام 1982، حيث تعمل هذه الوحدة على تشغيل منصات القصف الصاروخي من طراز (الرمح) ذات الكثافة النارية العالية.

كما أن فرقة (مقلاع داوود) وهي من أحد أكبر الفرق في سلاح المدفعية كونت وحدة برية لتشغيل الطائرات الخفيفة غير المأهولة من طراز (راكب السماء) وستقوم بالاعتماد عليها لجمع المعلومات الميدانية، بهدف دقة الإصابة.

وعليه، يقدر الموقع أنه سيترتب على سلاح المدفعية بالحرب المقبلة ضد حركة حماس أو تنظيم حزب الله وعلى خلاف الحروب السابقة، وبناء على العبر المستخلصة منها أن يتدرب جيداً على تحرك القوات البرية بسرعة وخفة داخل ميدان القتال مع الاعتماد على نيران المدفعية بشكل مكثف، والتدرب على عدة أنواع من استخدامات إطلاق القذائف المدفعية.

التعليقات