أولمرت: نظفت أرضيات السجن وقطّعت السلطة ولم أتلقى أي معاملة خاصة

رام الله - دنيا الوطن
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، عن تفاصيل فترة محكوميته في السجن والتي استمرت مدة عامة ونصف، وذلك في كتاب سيرته الذاتية الذي كتبه في السجن.

وقال أولمرت، وفق ما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه عندما كان في المناوبة عُومل كسائر السجناء، حيث كان يشطف الأروقة ويقطع الخضروات ويحضر السلطة، مضيفاً: "كنت أفعل ذلك قدر المستطاع، وتصرفت كالجميع، دون أن أحظى بمعاملة خاصة ومتحيزة".

وانتقد أولمرت عائلة نتنياهو، لافتاً إلى أنها تعيش حياة الترف على حساب دافعي الضرائب في إسرائيل، قائلاً: "كنا نسمع في أخبار الصباح معلومات عن مصاريف هذه العائلة".

وأضاف: "البذخ، التقشف، والاستهتار، والتفاخر كان جميعها  بارزا بشكل خاص، وقد قلت أهمية هذه الأمور عند الكشف عن الهدايا التي تلقاها الزوجين نتنياهو، لمزيد من الدقة، الهدايا التي طلبها الزوجان من أغنياء العالم".

وأشار أولمرت بهذه الأقوال إلى التحقيقات في الشرطة في "ملف 1000" ضد الزوجين نتنياهو، متابعاً: "لم يطلب أي أحد من أولادي أية مساعدة، دعم، مرافقة أو دعم من جهة حكومية في البلاد أو خارجها بسبب منصبي ولم يحصل عليها أبداً".

ولفت أولمرت في كتابه إلى أن رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، قد توسل إليه للانضمام إلى قائمة حزب "كاديما"، في الانتخابات.

وفي مرحلة متأخرة، التقى باراك معه وطلب منه الاستقالة من منصبه كرئيس الحكومة. فأجابه أولمرت وفق ما يظهر في الكتاب "لن يتحقق حلمك".

رد إيهود باراك على النشر، مدعياً أن "أولمرت كذاب، أنا فخور بأنني طلبت منه الاستقالة، ولكن أقواله حول الحادثة كاذبة ولا أساس لها من الصحة".