مفوضية الأسرى تناشد الرئيس لتسهيل سفر وعلاج المحرر "طارق عزالدين"

مفوضية الأسرى تناشد الرئيس لتسهيل سفر وعلاج المحرر "طارق عزالدين"
المحرر طارق عز الدين
رام الله - دنيا الوطن
أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى وعلى رأسها الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة على خطورة الوضع الصحي للأسير الفلسطيني المحرر طارق إبراهيم محمد عز الدين (أبو محمد) مدير عام إذاعة صوت الأسرى الذي يرقد منذ حوالي شهر في مستشفى د. عبد العزيز الرنتيسي بغرب مدينة غزة.

وناشد تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة الرئيس محمود عباس أبو مازن لتسهيل سفر الأسير المحرر في صفقة شاليط في 18 / 10 / 2011 والمبعد إلى قطاع غزة وعلاجه في مستشفيات جمهورية مصر العربية حيث أن الأسير المحرر يعاني من لوكيميا الدم وهزال شديد ما يتهدد حياته.

وأشار البرديني إلى أن هناك عدد كبير من الأسرى المحررين في غزة والضفة وفي المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 وفي مخيمات اللجوء والشتات الذين تلاحقهم الأمراض بفعل ظروف الإعتقال والتعذيب والعزل والإهمال الطبي التعسفي في السجون
الإسرائيلية.

وذكر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير المحرر المبعد طارق إبراهيم محمد عز الدين من مواليد بلدة عرابة بقضاء جنين في 14 / 9 / 1974 وكان مطاردا لقوات الاحتلال الإسرائيلي مرتين قبل الأسر وكان الإعتقال الأخير في 19 / 6 / 2002 والحكم عليه بالسجن المؤبد + 20 سنة + 10 شهور حيث أُفرج في صفقة وفاء الأحرار في 18 / 10 / 2011 وكان درس العلوم
السياسية في الأسر بالجامعة العبرية ويكمل دراسته في جامعة الإسراء وله 4 أبناء من حفظة القرآن الكريم وتدرس ابنته جميلة في كلية الطب.

وأفاد الوحيدي أن الأسير المحرر المبعد طارق عز الدين هو شقيق الأسير المحرر جعفر عز الدين الذي كان قد اعتقل 8 مرات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وكان الإعتقال الأخير في 15 / 6 / 2014 حيث أُفرج عنه في فبراير 2016 حيث خاض
المحرر جعفر شقيق المحرر المبعد طارق عز الدين إضرابات مفتوحة عن الطعام أحدهما كان بدأ في اليوم الأول للإعتقال بتاريخ 23 / 2 / 2011 واستمر لمدة 57 يوما والإضراب الثاني بدأه مع صديقه طارق قعدان واستمر لمدة 93 يوما وكلا
الإضرابين كانا احتجاجا على الإعتقال الإداري التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

التعليقات