أبو الهول: لستُ مع إعلان الجهة المعطلة لإتمام المصالحة.. وهذا السبب

أبو الهول: لستُ مع إعلان الجهة المعطلة لإتمام المصالحة.. وهذا السبب
المصالحة الفلسطينية في القاهرة
خاص دنيا الوطن
أكد أشرف أبو الهول، رئيس القسم السياسي في صحيفة (الأهرام) المصرية، أن الزيارات المتكررة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، دليل على اهتمام مصر بالقطاع، وأنها تبذل جهوداً كبيرة لحل مشاكله، وجعل الفلسطينيين يتعاملون مع هذه المشكلات.

وأعرب أبو الهول في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن" عن رفضه خروج الوفد الأمني المصري للإعلام، ليعلن من هي الجهة المعطلة للمصالحة، لأن ذلك يعني أنه سيقطع علاقته مع هذا الطرف، قائلاً: "إذا اتهم طرفاً ما بأنه المعطل للمصالحة فإن الأمور ستزداد تعقيداً، وبالتالي هنا يتم الحديث عن مكونات الشعب الفلسطيني، فعلى الوفد المصري الأمني أن يبذل قصارى جهده لإتمام مصالحة كاملة".

وقال أبو الهول: "اللقاءات بين الفلسطينيين تمت في القاهرة يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث التقت وفود فتح وحماس والفصائل الفلسطينية، وكان هناك توافق على تنفيذ اتفاق أيار/ مايو 2011، وقد تصور الجميع، أن التنفيذ سيبدأ بالفعل، خاصة وأن حماس، أعلنت أنها ستحل اللجنة الإدارية، وأنها مع المصالحة قلباً وقالباً، ولكن اكتشف العالم، أن هناك تعقيدات تحدث على الأرض".

وأضاف: "هذه التعقيدات تستلزم تواجداً شبه دائم للوفد المصري في قطاع غزة، ليذهب بنفسه إلى الشخصيات الفصائلية والعشائرية، ويتحدث معهم من أجل تذليل العقبات، ثم يكتشف عقبة أخرى ويدخل بها، وبالتالي هذا هو مبرر الزيارات المتكررة للوفد الأمني إلى قطاع غزة".

وحول مدى جدية حركتي فتح وحماس في تنفيذ المصالحة، أوضح أبو الهول، أن القيادات الفلسطينية سواء في فتح أو حماس لديهم صفاء نية في إنهاء الانقسام، ولكن هناك صفوف متأخرة في الحركتين، تعمل على تعطيل المصالحة من أجل مصالح شخصية.

التعليقات