وكيل وزارة السياحة يكشف عن اجراءات لحماية سياحة المسارات

رام الله - دنيا الوطن
كشف وكيل وزارة السياحة والاثار  الفلسطينية علي ابو سرور عن خطوات وجهود تبذلها وزارة السياحة الفلسطينية من اجل حماية السياحة الفلسطينية بكل اشكالها وخصوصا سياحة المسارات على اكثر من صعيد الاول يتعلق بحمايتها من محاولات السرقة الاسرائيلية الاخيرة للمناطق الفلسطينية عبر ضمها للمسار الاسرائيلي والثاني هو حماية الموروث الحضاري والثقافي والطبيعة عبر سن قوانين تجرم كل من يعتدي عليها فيما الثالث العمل على رفع وعي المواطن الفلسطيني حول اهمية سياحة المسارات بكل تفاصيلها بالنسبة لنا كفلسطينين.

جاء ذلك خلال حلقة حوار نفذتها شبكة فلسطين الاخبارية PNN بالتعاون ما بين مسار ابراهيم الخليل و وزارة السياحة حيث شارك فيها وكيل وزارة السياحة علي ابو سرور و جورج رشماوي المدير التنفيذي لمسار ابراهيم وقاد الحوار فيها منجد جادو رئيس تحرير شبكة PNN حيث ركز الحوار على محاور  رئيسية هي تعريف سياحة المسارات او السياحة المجتمعية و واقعها وسبل تطورها والثاني حماية هذا الشكل من السياحة على صعيدين محاولات السرقة الاسرائيلية وترويجها على انها مسارات اسرائيلية فيما ناقش المحاور الاخرى حماية الطبيعة والتراث من خلال الحفاظ على لابيئة والطبيعة المحيطة من خلال خلق وعي لدى الجمهور الفلسطيني من جهة واقرار قوانين تحافظ وتحمي البيئة بمشاركة مختلف الجهات ذات العلاقة.

جهود مشتركة لحماية السياحة من محاولات السرقة الاسرائيلية

وفي هذا الاطار قال وكيل وزارة السياحة ان الوزارة تبذل جهودا وخطوات من اجل فضح ممارسات وانتهاكات اسرائيل بحق السياحة الفلسطينية والتي تزايدت في الاونة الاخيرة سواء من خلال السيطرة على مواقع ومناطق اثرية او من خلال منع طواقم الوزارة من الوصول الى هذه المناطق او من خلال ادخال الاراضي الفلسطينية في القدس وبيت لحم واريحا ضمن مسارها للسياحة البيئية والطبيعية مشيرا الى ان كافة هذه الاعتداءات تخالف القانون الدولي ويتوجب وقفها.

واشار ابو سرور الى ان الوزارة تعتبر الاجراءات الاسرائيلية ابرز اشكال التحدي التي تواجهها السياحة الفلسطينية عموما وسياحة المسارات خصوصا مشيرا الى ان قيام اسرائيل بادخال الاراضي الفلسطينية او بعض المناطق فيها على انها جزء من المسار السياحي الوطني امر مرفوض فلسطينيا حيث عبرت الوزارة عن ذلك في اكثر من مناسبة وصعيد واما مؤسسات اممية دولية ومنها اليونسكوا الى جانب ابلاغ اسرائيل نفسها برفض هذه الاجراءات كونها تخالف القانون الدولي .

واضاف وكيل وزارة السياحة ان هناك حقائق على الارض وهناك اتفاقيات دولية تحمي الشعب الفلسطينيوممتلكاته وموروثه الحضاري والانساني ومصادره الطبيعية وتجبر الاحتلال على عدم الاعتداء عليها مشددا على انه يجري متابعة الموضوع كما عبرت الوزارة عن رفضها لاي ممارسات تعتدي على السياحة مثل محاولات المستوطنين الاعتداء على المشاركين بالمسارات من محليين واجانب او اعتراض طريقهم من قبل الاحتلال.

وحول الجهود الاهلية في هذا الاطار قال جورج رشماوي ان مسار ابراهيم الخليل ومن خلال علاقاته مع العديد من المؤسسات الاروبية والدولية في مجال السياحة المجتمعية يعمل على التاكيد على الحقوق الفلسطينية في هذا المجال وفضح الاجراءات الاسرائيلية التي تخالف القوانين الدولية .

واشار رشماوي الى ان محاولات اسرائيل لسرقة التراث متواصلة  منذ اكثر من 100 سنة على اكثر من صعيد ومجال وبالتالي لا بد من العمل على فضح هذه الاعتداءات وتعريف المؤسسات لاسياحية الدولية بما تقوم به اسرائيل .

واشار الى ان المسالة الاخرى التي يقوم بها مسار ابراهيم هي العمل على تسويق انفسنا والتعريف بالواقع الفلسطيني وحياة ابناء شعبنا كيف يعيشون ولديهم حياة وارض وافراح واتراح وماكولات شعبية وذلك يعتبر ردا فلسطينيا على كل الادعاءات الاسرائيلية حيث يقوم مسار ابراهيم في كل جولاته  في العالم بتقديمهذه الصورة عن الفلسطيني وحياته ونحث الجهات السياحية المختلفة على تنظيم زيارات للتعرف على هذا الواقع الفلسطيني ولنفضح الممارسات الاسرائيلية.

واكد رشماوي على ان اسرائيل عمدت على مدار سنوات لتشويه صورة الفلسطيني وبالتالي علينا تقديم صورتنا الحقيقة وتقديم فلسطين كمقصد سياحي و وجهة سياحية وبذلك نكون قد تحدينا رواية وممارسات الاحتلال.

السياحة المجتمعية مهمة على اكثر من صعيد

وحول تعريف السياحة المجتمعية واهميتها قال علي ابو سرور ان هذه السياحة مهمة وحيوية ونبني  ونبني عليها امال كبيرة لانعاش الحركة الاقتصادية والسياحية من جهة والتعريف بالواقع السياحي من الجهة الاخرى مشيرا الى ان سياحة المسارات قديمةوبدات منذ قيام البشرية ولكن اعيد احياؤها في السنوات الاخيرة حيث تعمل الوزارة بالتعاون مع شركائها على تنظيم هذه المسارات التي اصبحت كما نشاهده اليوم.

واشار وكيل وزارة السياحة الى ان مبادرات سياحة المسارات هي مبادرات جائت من افراد تكن الوزارة لهم كل الاحترام  لاهمية هذا المشروع تبعها دور وتدخل من وزارة السياحة حيث نحاول ان نحقق اهداف مختلفة تتمثل بالنمو الاقتصادي وانعاش اقتصادلكل  التجمعات لان السياحةالمعروفة في فلسطين هي السياحة التقليدية على اساس الارض المقدسة وصحيح انها مقدسة وهي امور مهمة كون فلسطين ارض الديانات الثلاث وهي ميزة نشكر الله عليها لكننا اغفلنا بسبب ذلك اشكال مختلفة من السياحة  وعلى راسها سياحة المسارات مثل مسار ابراهيم الذي حقق انجازات على المستوى الدولي.

واشار ابو سرور الى ان الوزارة تعمل بالتعاون مع الشركاء على تطوير هذا القطاع مما جعل فلسطين رائدة في هذا المجال حيث ان وزارة السياحة في فلسطين اول وزارة على المستوى الاقليمي تعطي تراخيص لادلاء سياحيين في الطبيعة او السياحة المجتمعية وحققنا سبق في هذا المجال.

كما اكد على ان سياحة المسارات موضوع مشتركبين عدد من الوزارات حيث تم عقد اجتماعات بين اربع جهات حكومية هي السياحة وسلطة جودة البيئة والحكم المحلي والزراعة الى جانب الشركاء في القطاع الاهلي والخاص وجرى اعادة تقييم لتحقيق مزيد من التقدم والانجاز في هذا الاطار مشيرا الى ان العمل جاري على اعداد مذكرات تفاهم  وصولا لايجاد مسارات معترف بها و وفق المعايير الدولية.

كما كشف وكيل وزارة السياحة عن قيام الوزارة باعداد كتاب الان يتحدث عن كل المسارات وان هناك جهود لوضع الية لمعالجة مختلف القضايا  لتطوير هذه السياحة والعمل على تطويرها من خلال صيانة المناطق التي تمر بها المسارات والحفاظ عليها وتاهيل الكوادر البشرية والحفاظ نظافة المسارات وتخريج ادلاء قادرين على العمل بها المجال لان المسارات تخدمنا في اكثر من مسار الاجانب ياتون ويزورون ويبيتون في المنازل الفلسطينية يخرجوا بتجارب مختلفة عما تروجه اسرائيل في محاولتها لتشويه الفلسطينين حيث يعود هؤلاء الاجانب و يتحدثون عن تجاربهم  ويعيدون الكرة ويحاولون اقناع الاجانب الاخرين بالقدوم لفلسطين مشددا على اننا نشهد  التطور السياحي رغم الاحتلال والمشاكل حيث ان هذا القطاع يزدهر ويتطور بين فترة واخرى وان فلسطين اصبحت تعرف اكثر وانها اكثر امنا وانها  اكثر امنا من المناطق الاسرائيلية كما عبر وكيل وزارة السياحة عن الاعتزاز بمسار ابراهيم الذي حصل على جوائز دولية في مجال سياحة المسارات المجتمعية .

من جهته قال جورج رشماوي انه بدون دعم وزارة السياحة كان لا يمكن ان نصل الى المرتبة الاولى مرتين في مسابقات دولية مثل مسابقة افضل مسار علىقناة ومجلة ناشونال جيوغرافيك شاكرا الوزارة على اهتمامها وحرصها ومتابعتها الايجابية.

واشار المدير التنفيذي لمسار ابراهيم الخليل السياحي ان سياحة المسارات ليست جديدة في فلسطين لكن تم احياءها من خلال مجموعة من المسارات السياحية المختلفة ومن ضمنها مسار ابراهيم موضحا ان قوافل الحجاج لفلسطين والارض المقدسة كانت تمر عبر طرق ومسارات سمحت لها بالتعرف على واقع فلسطين واهلها على مر العصور ولا بد من اعادة احياء هذه المسارات كونها تساهم بنقل الواقع والحقيقة التي يعايشوها الفلسطينيون على اكثر من صعيد.


واشار الى ان محاولة احياء المسارات كانت متعددة واولها مسار الميلاد الذي يبدا من مدينة الناصرة الى بيت لحم تلاها مسار ابراهيم الخليل الى جانب مسارات قصيرة تزوها المجموعات الفلسطينية والاجنبية السياحية للمشي فيها حيث تطورت واصبحت نوعا جديدا من انواع السياحة الفلسينية حيث يعتبر مسار ابراهيم مسارا متطورا مما جعل السياحة الفلسطينية في هذا المجال متطورة مقارنة بالدول العربية المحيطة مشيرا الى مسارات مثل مسار درب الاردن الذي يبلغ طوله 650 كيلو متر فيما درب الجبل اللبناني يعتبر واحدا من المسارات المهمة بالشرق الاوسط.

وعبر رشماوي عن سعادته بمشاهدة المواطن الفلسطيني وهو ينزل للمشي في المسار لان المشاركة بالمسارات و السياحة المحلية تساعد في الاستدامة لكن هناك امور مهمة لا بد منها وهي انه لا بد من الحفاظ على البيئة والطبيعة.

واضاف رشماوي ان مسار ابراهيم يحاول تدريب وتخريج ادلاء محليين يكونون قادرين على اعطاء معلومات صحيحة ويكونوا قادرين على التعامل مع اي طارئ من خلال تلقيهم دورات حول الاسعافات الاولية حيث تم تخريج دورات مجموعات شبابية وهي مهمة مشددا على ان هناك مجموعات وصلت للعديد من المناطق ضاربا مثال مجموعة اطفال قرية دوما بنابلس الذين اصبح لديهم قدرات كبيرة في مجال سياحة المسارات وشاركوا في المسب الاف الكيلومترات  وهم يستحقون التكريم داعيا وكيل وزارة السياحة لزيارتهم وتكريمهم لان هؤلاء الاطفال والشباب يشكلوا نموذج في التعرف على وطنهم.

وعبر رشماوي عن امله بان يكون هناك تعاون مع وزارة التربية والتعليم بشكل اكبر كما جرى تعاون مع التربية والتعليم في الانروا وجرى تاهيل 80 معلم ومعلمة في برامج وحملات لا تترك اثرا لحماية الطبيعة الى جانب برنامج الاسعافات الاولية لتعميم فكرة المشاركة بالمسارات السياحية الطبيعية والبيئية او ما يعرف بالسياحة المجتمعية.

حملات لترويج السياحة

وحول المحاولات لترويج السياحة بكل اشكالها قال وكيل وزارة السياحة ان الوزارة تبذل جهودا كبيرة حيث تقوم بحملات دولية من خلال المشاركة في المعارض السياحية الدولية حيث تشارك الوزارة بما لا يقل عن عشرين معرض دولي لترويج السياحة سنويا.

وفيما يتعلق بالحملات على المستوى المحلي اكد وكيل الوزارة على اهمية وسائل الاعلام المحلية في الترويج لمثل هذه القضايا مبديا استعداد الوزارة للتعاون من اجل الترويج للسياحة المحلية الداخلية مثمنا دور شبكة فلسطين الاخبارية PNN التي ابدت اهتماما بالسياحة في اكطثر من مناسبة وعمل داعيا وسائل الاعلام الى العمل على برامج التوعية مضيفا اننا  بحاجة الى كل المؤسسات المعنيةمن الاعلام والتربيةللمساهمة في خلق جيل جديد يحفظ ويحمي البيئة ويحافظ عليها لانها ملك لكل المجتمع الفلسطيني.

امثلة على معاناة البيئة وكيفية الحفاظ عليها

بدوره اكد المدير التنفيذي لمسار ابراهيم الخليل ان هناك طرقا عدة للمحافظة على البيئة والطبيعة وبالتالي سياحة المسارات مشيرا الى ان المسار تلقى مؤخرا ملاحظات وشكاوي من مشاركين اجانب ومحليين حول ما شاهدوه من ملاحظات سلبية او اعتداءات على البيئة والطبيعة .

وضرب رشماوي عين العوجا باريحا مشيرا الى ان الاحتلال لا يسمح لبلدية العوجا بارسال طواقمها لهذه المنطقة ولكن السؤال هل نترك هذه المناطق ام نعمل جميعا من اجل خلق توعية من جهة مع التشديد على اهمية اخذ المجالس المحلية والبلدية كل في منطقته للحفاظ على البيئة مشيرا الى ان الاعتداءات التي تتعرض لها الطبيعة التي تعتبر جزء من سياحة المسارات ليست فردية واخطاء بل ان هناك تعديات على البيئة من قبل المصانع مثل مصانع الحجر وهناك اعتداءات على مصادر المياه موضحا ان لدى مسار ابراهيم قائمة بالاعتداءات عليها غالبيتها اتت كملاحظات من المشاركين .

وفي هذا الاطار اشار وكيل وزارة السياحة الى ان وزارة السياحة طرحت هذه الملفات مع سلطة البيئة ورئيسها عدالة الاتيرة ومع وزارة الزراعة وهناك تجاوبحيث يجري العمل الان على توقيع مذكرات تفاهم فيما يتعلق باليات الحفاظ على التراث الثقافي وسيتم الشهر المقبل تطبيق اول قانون للحفاظ على الموروث الثقافي وهو القانون الذي سيجيب على الاسئلة في الحفاظ على مواقع الثقافة والتراثومنع الاعتداء عليها وكل من يخالف ذلك ستعرض الى عقوبات عالية من حيث الغرامة ومن حيث السجن التي قد تصل لسنوات حيث كانت المشكلة في السابق عدم وجود قوانين او قوانين غير معدلة وبعد ان تم تعديلها وسيتم تطبيقها سنكون اقوى في الحفاظ على البيئة.

واشار رشماوي الى ان موضوع تطبيق القوانين مهم جدا في حماية الطبيعة والموروث الثقافي مشيرا في الوقت ذاته الى اهمية التوعية حيث اطلق مسار ابارهيم حملات توعية عبر وسائل الاعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي للمساهمة في ايجاد تكامل للادوار بين الجهات الحكومية والاهلية لانه عندما يكون هناك تكامل فان النتائج تكون ايجابية جد موضحا ان الحملات استهدفت ايضا  مجموعات شبابية ومعلمين حتى يكونوا على دراية الى جانب اهمية التركيز على التربية داخل العائلات والاسر الفلسطينية في موضوع النظافة وحماية البيئة.

واكد رشماوي انه حال  تم تطبيق قوانين حماية التراث والطبيعة فان ذلك سيعطي دفعة للقطاع الاهلي من اجل المزيد من التسويق في تعميم فكرة الحفاظ على بيئتنا وطبيعتنا وموروثنا وثقافتنا.

دورات للحفاظ على المواقع التراثية

وفي نفس الاطار اشار وكيل وزارة السياحة الى ان الوزارة تعمل على تطبيق اليات عالية وبتقنيات متطورة للحفاظ على المواقع الاثرية بشكل يخدم سياحة المسارات حيث شاركت الوزارة بدورات متخصصة وعالية في هذا الاطار في الاردن بمشاركة ممثلين عن وزارتي السياحة والاثار في فلسطين والاردن بالتعاون مع جامعة اوكسفورد من اجل تطبيق اسس واليات مهنية على  توثيق وتسجيل المواقع التراثية الفلسطينية كما وقعت وزارة السياحة على اتفاقية جديدة مع جامعة اوكسفورد لتنظيم دورات في فلسطين بحيث ستكون جميع المواقع تحت المراقبة بالتعاون مع شرطة السياحة حيث ستكون المواقع مربوطة بمعدات واجهزة مراقبة بالاقمار الصناعية من خلال تقنيات عالية وسيكون بالامكان التدخل الفوري حال وقوع اي اعتداء.

دعوة للمواطن بالمشاركة في المسارات والتعرف على بلده

وفي ختام حلقة الحوار دعا كل من وكيل وزارة السياحة علي ابو سرور والمدير التنفيذي لمسار ابراهيم ابناء شعبنا للحفاظ على المسارات بكل ما تحتويه من تراث وثقافة وتاريخ وطبيعة والمشاركة الفعالة في التعرف على كنوز وطنهم .

وقال ابو سرور مطلوب منا ان نكون حريصين على التراث حتى ننقله بامانة كما هو وكما وصل الينا مشددا على اهمية الحفاظ على النظافة لكل من يشارك بالمسارات كما شدد على اهمية الحفاظ على المواقع في هذه المسارات.

وقال رشماوي ان هناك مسالتان مهمتان للحفاظ على الهوية والتراث وهما العمل على استدامة المسارات من خلال  المشاركة المحلية داعيا ابناء شعبنا جميعا للمشاركة  بكل المسارات والحفاظ عليها الى جانب اهمية رفع  الوعي حول اهمية الوجود الفلسطيني ويجب ان نعزز فكرة فلسطين مقصد سياحي عالمي.