جبهة العمل الطلابي تعقد ندوة سياسية بعنوان "القضية الفلسطينية: إلى أين؟"
رام الله - دنيا الوطن
عقدت جبهة العمل الطلابي التقدمية الثلاثاء في الحرم الجامعي القديم ندوة سياسية بعنوان " القضية الفلسطينية إلى أين ؟ " في ذكرى استشهاد الرفيق عمر النايف، والمثقف المشتبك باسل الأعرج.
وفِي بداية الندوة أكّد د. ناصر الشاعر، نائب رئيس الوزراء السابق والمحاضر في كلية الشريعة، أن أية فكرة، توجه، مسير، تحرك، وتحالف، إذا لم يكن الهدف النهائي له فلسطين والقدس فإنه مشبوه وخادع .
وشدد د. الشاعر أن وحدة النسيج الوطني الداخلي، والعمل الدؤوب في إثبات حقوقنا ليس فقط محلياً، بل أن يكون لنا صوت واحد أمام العالم، يحمل هذا الفهم، مضيفاً " إذا الشعب الفلسطيني رحّل خلافاته، ورسم استراتيجياته، وحافظ على النسيج الفلسطيني الداخلي، ورسم لنفسه أهداف معينة، من خلال منظومة فلسطينية تحدد الرؤية، وحدّ أدنى تتفق عليه، يتمكن بذلك من الوقوف في وجه هذه المحطة التي تواجه القضية الفلسطينية " .
وفِي سياق الحديث عن الرأي العام العالمي، وضّح د. الشاعر، أنه يجب الخروج من منظومة ظن أن العالم كله ضد الشعب الفلسطيني، وأردف قائلاً :" للشعب الفلسطيني مناصرين من كل دول العالم، ليس فقط على مستوى الشعوب، بل على مستوى الدول والمنظمات والمؤسسات العالمية، فعلى الرغم أن مجلس الأمن محكوم بمصالح معينة، إلا أنه القضايا التي تُقدّم والتصويت مثالاً في الأمم المتحدة، يحظى بموجة عالية لدعم القرار الفلسطيني " .
وفِي ختام حديثة، أكّد الشاعر على دور الجامعات في توحيد الصفوف والخروج برؤى مشتركة، ترسم من خلالها دافع إيجابي لدى الجيل الجديد، وأوضح دورها التاريخي في إخراج الثوار وخلق القيم الوطنية .
وفِي ذات سياق الحديث عن المراكز التعليمية التي يتواجد فيها الفلسطينيون، شدد عضو المجلس المركزي والقيادي في الجبهة الشعبية الرفيق عمر شحادة ، على دورها، كونها مرجعاً للفكر والثقافة والحوار، والصراع الديموقراطي ما بين الأفكار والسياسات التي كانت طلائع الشعب الفلسطيني، التي من خلالها تسعى لإيجاد نهج وسبيل للتحرر .
وأضاف شحادة في حديثه عن ذكرى استشهاد عمر النايف وباسل الأعرج ، " لن نستطيع أن نفي الشهداء حقهم، ولكن كل ما نستطيع قوله في هذه المناسبة، أننا سنبقى الأوفياء لدماء كل الشهداء ، ففي أصعب اللحظات تظهر نماذج لتعكس الروح الحقيقية للشعب الفلسطيني المتمردة على هذا الظلم " .
وأشار الرفيق شحادة إلى أن كل الدعوات التي تدعو لعقد مجلس وطني فلسطيني خارج سياق تنفيذ القرارات الوطنية وقرارات المؤسسات الفلسطينية، لن تقود إلا لمزيداً من إضعاف الشعب الفلسطيني، ومزيداً من الإضرار بمكونات منظمة التحرير نفسها، وكل المنظمات الموجودة فيها .
وأكد الرفيق شحادة أن ما يسمى بأوسلو وعملية السلام، هي ستار يخفي تحته تنفيذ المشروع الصهيوني على الأرض، وتدمير الإنسان الفلسطيني اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وضرب ثمرة الوجود الوطني الثوري، داعياً لخطوة حقيقة في إنهاء قرار أوسلو .
وفِي ختام حديثه شدد عمر شحادة على أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها النواة، لتلتقي فيها المصالح العليا للشعب الفلسطيني، ومنطلق كل التحركات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والوقوف في وجه كل محاولات تقويض الهوية والتدمير الاقتصادي والاجتماعي للشعب الفلسطيني .
وفِي ختام الندوة تم فتح باب مشاركات وأسئلة من الحضور والرد عليها من قبل المحاضرين.
عقدت جبهة العمل الطلابي التقدمية الثلاثاء في الحرم الجامعي القديم ندوة سياسية بعنوان " القضية الفلسطينية إلى أين ؟ " في ذكرى استشهاد الرفيق عمر النايف، والمثقف المشتبك باسل الأعرج.
وفِي بداية الندوة أكّد د. ناصر الشاعر، نائب رئيس الوزراء السابق والمحاضر في كلية الشريعة، أن أية فكرة، توجه، مسير، تحرك، وتحالف، إذا لم يكن الهدف النهائي له فلسطين والقدس فإنه مشبوه وخادع .
وشدد د. الشاعر أن وحدة النسيج الوطني الداخلي، والعمل الدؤوب في إثبات حقوقنا ليس فقط محلياً، بل أن يكون لنا صوت واحد أمام العالم، يحمل هذا الفهم، مضيفاً " إذا الشعب الفلسطيني رحّل خلافاته، ورسم استراتيجياته، وحافظ على النسيج الفلسطيني الداخلي، ورسم لنفسه أهداف معينة، من خلال منظومة فلسطينية تحدد الرؤية، وحدّ أدنى تتفق عليه، يتمكن بذلك من الوقوف في وجه هذه المحطة التي تواجه القضية الفلسطينية " .
وفِي سياق الحديث عن الرأي العام العالمي، وضّح د. الشاعر، أنه يجب الخروج من منظومة ظن أن العالم كله ضد الشعب الفلسطيني، وأردف قائلاً :" للشعب الفلسطيني مناصرين من كل دول العالم، ليس فقط على مستوى الشعوب، بل على مستوى الدول والمنظمات والمؤسسات العالمية، فعلى الرغم أن مجلس الأمن محكوم بمصالح معينة، إلا أنه القضايا التي تُقدّم والتصويت مثالاً في الأمم المتحدة، يحظى بموجة عالية لدعم القرار الفلسطيني " .
وفِي ختام حديثة، أكّد الشاعر على دور الجامعات في توحيد الصفوف والخروج برؤى مشتركة، ترسم من خلالها دافع إيجابي لدى الجيل الجديد، وأوضح دورها التاريخي في إخراج الثوار وخلق القيم الوطنية .
وفِي ذات سياق الحديث عن المراكز التعليمية التي يتواجد فيها الفلسطينيون، شدد عضو المجلس المركزي والقيادي في الجبهة الشعبية الرفيق عمر شحادة ، على دورها، كونها مرجعاً للفكر والثقافة والحوار، والصراع الديموقراطي ما بين الأفكار والسياسات التي كانت طلائع الشعب الفلسطيني، التي من خلالها تسعى لإيجاد نهج وسبيل للتحرر .
وأضاف شحادة في حديثه عن ذكرى استشهاد عمر النايف وباسل الأعرج ، " لن نستطيع أن نفي الشهداء حقهم، ولكن كل ما نستطيع قوله في هذه المناسبة، أننا سنبقى الأوفياء لدماء كل الشهداء ، ففي أصعب اللحظات تظهر نماذج لتعكس الروح الحقيقية للشعب الفلسطيني المتمردة على هذا الظلم " .
وأشار الرفيق شحادة إلى أن كل الدعوات التي تدعو لعقد مجلس وطني فلسطيني خارج سياق تنفيذ القرارات الوطنية وقرارات المؤسسات الفلسطينية، لن تقود إلا لمزيداً من إضعاف الشعب الفلسطيني، ومزيداً من الإضرار بمكونات منظمة التحرير نفسها، وكل المنظمات الموجودة فيها .
وأكد الرفيق شحادة أن ما يسمى بأوسلو وعملية السلام، هي ستار يخفي تحته تنفيذ المشروع الصهيوني على الأرض، وتدمير الإنسان الفلسطيني اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وضرب ثمرة الوجود الوطني الثوري، داعياً لخطوة حقيقة في إنهاء قرار أوسلو .
وفِي ختام حديثه شدد عمر شحادة على أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها النواة، لتلتقي فيها المصالح العليا للشعب الفلسطيني، ومنطلق كل التحركات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والوقوف في وجه كل محاولات تقويض الهوية والتدمير الاقتصادي والاجتماعي للشعب الفلسطيني .
وفِي ختام الندوة تم فتح باب مشاركات وأسئلة من الحضور والرد عليها من قبل المحاضرين.