الهرفي يستقبل وفداً من جمعية الصداقة بين فلسطين وفرنسا

رام الله - دنيا الوطن
استقبل السفير سلمان الهرفي، سفير فلسطين في فرنسا في مكتبه السيد ميغيل ايرنانديز رئيس جمعية الصداقة بين فلسطين وفرنسا على رأس وفد من الجمعية، بحضور المستشار أول في السفارة د. ناصر جاد الله.
وفي بداية اللقاء رحب السفير الهرفي بالوفد شاكراً لهم التضامن الذي يبدونه مع الشعب الفلسطيني مؤكداً لهم أن هذا التضامن السياسي والانساني من جمعيتهم وبقية مكونات حركة التضامن الفرنسية والاوروبية والعالمية مع الشعب الفلسطيني يعزز من صمود شعبنا في أرضه ويرسل رسالة إليه بأنه ليس وحيداً بل أن احرار العالم معه بما تحمل قضيته من مفاهيم العدل والحرية والاستقلال وانهاء حقبة الاحتلالات العسكرية المباشرة وغير المباشرة في العالم. كما انه يعزز من تمسك العالم بمفهوم العدل الفردي والجماعي ويرسل رسالة الى القوى الدولية والاقليمية بأن السلام لا يبنى إلا على العدل، ولتحقيق السلام يجب أن نحقق العدل اولاً.
ووضع الهرفي ضيوفه بصورة اخر المستجدات السياسية والميدانية وخاصة خطة السلام الشجاعة التي طرحها الرئيس محمود عباس في مجلس الامن الدولي والتي وضعت اعضاء مجلس الامن والاسرة الدولية أمام مسؤولياتها المباشرة في التدخل الفوري لوقف الاستيطان وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. مذكراً بأن الانتهاكات باتت يومية وتعززت منذ اعلان ترامب عن اعترافه الجائر واللا شرعي بالقدس عاصمة لاسرائيل مؤكداً أن حكومة اليمين المتطرف الاحتلالية الاستيطانية في اسرائيل ترى ان الفرصة مناسبة للتوغل في انتهاكاتها وتكثيفها بغية تغيير الحقائق على الأرض الفلسطينية.
بدوره السيد إيرنانديز شكر السفير الهرفي على الاستقبال مؤكداً أن جمعية الصداقة بين فلسطين وفرنسا تعمل بكل جهد وفق منحيين: منحى التضامن السياسي الذي يعزز من معرفة الفرنسيين بعدالة القضية الفلسطينية وبأنها قضية شعب تحت الاحتلال يناضل من اجل حريته وتقرير مصيره وبناء دولته معززاً بكل ما تتضمنه الشرعية الدولية من قوانين وقواعد ولوائح ناظمة للسلم في العالم. ومنحى انساني يهدف الى تخفيف المعاناة عن ابناء الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال من خلال المشاريع التي تقيمها الجمعية في عدد من الاماكن منها حديقة عامة في مخيم الفارعة، ومشروع الحقيبة المدرسية للتلاميذ.
وانتهى اللقاء بالاتفاق على استمرار التشاور بين سفارة فلسطين في فرنسا والجمعية لما فيه تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني والجمعيات الاهلية في البلدين الصديقين.
استقبل السفير سلمان الهرفي، سفير فلسطين في فرنسا في مكتبه السيد ميغيل ايرنانديز رئيس جمعية الصداقة بين فلسطين وفرنسا على رأس وفد من الجمعية، بحضور المستشار أول في السفارة د. ناصر جاد الله.
وفي بداية اللقاء رحب السفير الهرفي بالوفد شاكراً لهم التضامن الذي يبدونه مع الشعب الفلسطيني مؤكداً لهم أن هذا التضامن السياسي والانساني من جمعيتهم وبقية مكونات حركة التضامن الفرنسية والاوروبية والعالمية مع الشعب الفلسطيني يعزز من صمود شعبنا في أرضه ويرسل رسالة إليه بأنه ليس وحيداً بل أن احرار العالم معه بما تحمل قضيته من مفاهيم العدل والحرية والاستقلال وانهاء حقبة الاحتلالات العسكرية المباشرة وغير المباشرة في العالم. كما انه يعزز من تمسك العالم بمفهوم العدل الفردي والجماعي ويرسل رسالة الى القوى الدولية والاقليمية بأن السلام لا يبنى إلا على العدل، ولتحقيق السلام يجب أن نحقق العدل اولاً.
ووضع الهرفي ضيوفه بصورة اخر المستجدات السياسية والميدانية وخاصة خطة السلام الشجاعة التي طرحها الرئيس محمود عباس في مجلس الامن الدولي والتي وضعت اعضاء مجلس الامن والاسرة الدولية أمام مسؤولياتها المباشرة في التدخل الفوري لوقف الاستيطان وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. مذكراً بأن الانتهاكات باتت يومية وتعززت منذ اعلان ترامب عن اعترافه الجائر واللا شرعي بالقدس عاصمة لاسرائيل مؤكداً أن حكومة اليمين المتطرف الاحتلالية الاستيطانية في اسرائيل ترى ان الفرصة مناسبة للتوغل في انتهاكاتها وتكثيفها بغية تغيير الحقائق على الأرض الفلسطينية.
بدوره السيد إيرنانديز شكر السفير الهرفي على الاستقبال مؤكداً أن جمعية الصداقة بين فلسطين وفرنسا تعمل بكل جهد وفق منحيين: منحى التضامن السياسي الذي يعزز من معرفة الفرنسيين بعدالة القضية الفلسطينية وبأنها قضية شعب تحت الاحتلال يناضل من اجل حريته وتقرير مصيره وبناء دولته معززاً بكل ما تتضمنه الشرعية الدولية من قوانين وقواعد ولوائح ناظمة للسلم في العالم. ومنحى انساني يهدف الى تخفيف المعاناة عن ابناء الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال من خلال المشاريع التي تقيمها الجمعية في عدد من الاماكن منها حديقة عامة في مخيم الفارعة، ومشروع الحقيبة المدرسية للتلاميذ.
وانتهى اللقاء بالاتفاق على استمرار التشاور بين سفارة فلسطين في فرنسا والجمعية لما فيه تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني والجمعيات الاهلية في البلدين الصديقين.
التعليقات