الجامعة القاسمية تحتفل باليوم العالمي للغة الأم

رام الله - دنيا الوطن
أقيم الاحتفال وتحت شعار " في اليوم العالمي للغة الأم تجمعنا أمُّ اللغات" ويأتي في إطار احتفال الأمم في الحادي والعشرين من فبراير من كل عام باليوم العالمي للغة الأم.

وشهد الحفل قيام طلاب مركز اللغات بتقديم فقرات متنوعة بهذه المناسبة تُعزِّز الوَعي بالتنوُّع اللغوي والثقافي وتعكس تعدُّد اللغات الأمّ لطلاب الجامعة القاسمية وتُثري هذا التنوُّع بالاهتمام بالعربيَّةِ وعلوم الشريعة.

أشرف على الحفل الأستاذ الدكتور حسن الملخ، المشرف على مركز اللغات، كما تعاونتْ عمادة شؤون الطلاب، وإدارات الإعلام، والتقنية، والخدمات بالجامعة في ترتيبات الحفل وإجراءاته التنظيمية.

بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أعقبته تلاوة آيات من الذكر الحكيم من أوّل سورة فُصِّلَتْ تلاها الطالب الأفغاني  خليل الرحمن عبد القيوم

 ثم قُدِّمَ عرض فيديو عرَّفتْ فيه مجموعة من الطلاب بلغاتها الأمّ وذلك باللغة العربيَّة موضِّحين أعداد الناطقين بلغتهم الأمِّ وأماكن انتشارها، وعدد حروفها، وأصوات العربية غير الموجودة بها.

بعد ذلك جرى  عَرَض فقرها قدم فيها الطلاب بعض الكلمات العربية الموجودة في لغاتهم الأمّ، ثم فِقرة عن أشهر أعلام العربيَّة من غير العرب. وتناولتْ الفقرة التالية معلومات طريفة حول اللغة العربية وعلاقات التأثير والتأثُّر باللغات الأجنبية، وعرض بعض الكلمات الأجنبية ذات الأصول العربيَّة، والتغييرات الحادثة بها.

وكانت الفقرة الأخيرة هي فقرة الإنشاد، حيث أنشد الطالب  عالم موسييتش من الجبل الأسود نشيد ( يا نبي سلام عليك) باللغتين البوسنية والعربيَّة ثم كانتْ كلمة مدير الجامعة الأستاذ الدكتور رشاد سالم التي رَحَّب فيها بالحضور وأبدى سعادته بالطلاب الذين يحققون رسالة الجامعة بنشرِ العربية والإسلام الوسطي.

ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور حسن الملخ  في كلمته التي ألقاها نيابة عن سعادة مدير الجامعة على اعتزازه بالطلبة الدراسين في مركز اللغات وعلى ما لديهم من استعداد طيب لتعلم اللغة العربية والثقافة الإسلامية في بيئتها الحقيقية.

كما أشاد بالجهود المبذولة من قبلِ طلبة مركز اللغات ومشاركتهم في الفعاليات التي تنظمها الجامعة، والتي تعتبر تحديا حقيقيا لتعلم اللغو العربية في، موضحا أنهم أصبحوا يفكروا في تعليمهم بشكل أفضل فضلا عن أن تمكنهم ومستواهم في اللغة العربية ارتفعا وأصبحا جيدَين.

كما أشار إلى أنّ الجامعة القاسمية تضم مئات الطلاب متعددي المشارب الثقافية واللغوية من قرابة السبعين دولة، ويجمعهم حبُّ العربية، وعلوم الشريعة الإسلامية السمحة.