حماية المستهلك تدعو لاصدار الباركود الفلسطيني دعما للمنتج

رام الله - دنيا الوطن
دعا اليوم رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية الى ضرورة الاسراع في اعتماد الباركود الفلسطيني الذي يعتبر هوية المنتج الفلسطيني ومصدر التعريف عيه في عمليات التصدير والتسويق في السوق الفلسطيني، معربا عن استغرابه لعدم تحقيق هذا الامر عبر الالتحاق بمنظمة الترقيم الدولية التي لا تعتبر منظمة حكومية او شبه حكومية.

وأضاف هنية في اللقاءات والندوات التوعوية في المدارس والجمعيات النسوية والجامعات يكون السؤال المحوري كيف نميز المنتج الفلسطيني في ضوء غياب الباركود الفلسطيني، وهو سؤال ملح لدى لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في العالم الذين يريدون تميز المنتجات الفلسطينية خصوصا ان بعض منتجات المستوطنات يتم تثبيت اسم الضفة الغربية عليها مما يحدث تضارب.

ومنذ اعوام ونحن نتابع هذا الملف وواضخ ان الامر مسؤولية مشتركة بالاساس مسؤولية وزارة الاقتصاد الوطني ومن ثم الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية صاحب المصلحة المباشرة، وبقاء هذا الامر غير منجز سيؤثر سلبيا على المنتجات الفلسطينية وعلى تنمية الصادرات وعلى توفير حماية حقيقية لمنتجاتنا، ولن تستقيم الامور في الوقت الذي لا يوجد لفلسطين باركود خاص بها يميزها.

وقالت رانية الخيري امين سر الجمعية في محافظة رام الله والبيرة أن الباركود ليس قضية شكلية بل هي يساعد في تبادل وتناقل المعلومات عن المنتج، ويسهل عمليات تخزين ونقل وحصر كميات المنتج في المتاجرن ويسهل متابعة الابعاد الصحية للمنتجات ومتابعة اي خلل.

واضافت الخيري ان مراجعة معلومات منظمة الترقيم الدولية توضح ان الموضوع ليس سياسي بل موضوع مهني بحت ويحتاج لتعامل مهني خصوصا ان الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية يعتبر جهة مستفيدة بشكل مباشر لاصدار هوية للمنتج تحفظ معلوماته وتحافظ على تسلسل كل العمليات التجارية والتسويقية والتصدير والنقل.