فتوح: لم تصلنا دعوة من مصر لاستكمال جلسات المصالحة

فتوح: لم تصلنا دعوة من مصر لاستكمال جلسات المصالحة
روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
قال روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح): إنه لم يصل حركته، أي دعوة من المخابرات المصرية، بخصوص الذهاب إلى القاهرة، لاستئناف الحوارات ما بين حركته وحركة حماس، بحضور الفصائل الفلسطينية.

ووفق اتفاق القاهرة الموقع بين حركتي فتح وحماس، في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، فإنه على الفصائل الفلسطينية، أن تذهب للقاهرة في شباط/ فبراير 2018، لاستكمال ملفات المصالحة، وتقييم فترة الأربعة أشهر الماضية.

وأوضح فتوح لـ"دنيا الوطن"، أن مبادرة الرئيس محمود عباس، التي طرحها أمام مجلس الأمن، هي دعوة للمجتمع الدولي، وعليه أن يلتقطها، وأن يعطي القيادة الفلسطينية ردودًا إيجابية، فإذا تم قبول خطة الرئيس، سيتم استكمال واستئناف العملية السياسية من جديد.

ولفت إلى أنهم بانتظار قرارات الدول بخصوص مبادرة الرئيس، كما أن الموقف الروسي والبريطاني وكذلك الفرنسي كان مُرحبّا بما طرحه أبو مازن، وفيما يخص موقف إسرائيل الرافض للخطة، أكد أنه ليس بالأمر الجديد، فالإسرائيليون يتذرعون بأضعف الحجج الواهية، لإفشال أي سلام أو خطة.

وحول تهديدات الإدارة الأمريكية، بإغلاق مكتب منظمة التحرير، في واشنطن، قال: إنه مر 60 يومًا على مهلة الـ 90 يومًا، وأقولها "لم يعد يفرق معنا إن استمر المكتب يعمل أم صدر قرار بإغلاقه، ونحن لا نراهن من الأمريكان على أي موقف إيجابي إطلاقًا".

وعن التهديدات الأمريكية الجديدة ضد السلطة الفلسطينية، ذكر فتوح أن التهديدات الأمريكية، مردودة على أصحابها، وكذلك لم تعد السلطة تهتم كثيرًا لأية تهديدات، والرئيس عباس بصراحة أحرجهم مرتين، الأولى في خطابه الأخير، والمرة الثانية، عندما غادر قاعة مجلس الأمن، عند بدء كلمة مندوب إسرائيل داني دانون.

التعليقات