"وزارة الأسرى" تطالب بلجنة تحقيق دولية في استشهاد الأسير السراديح

رام الله - دنيا الوطن
نعت وزارة الأسرى والمحررين، في بيان صحفي استشهاد الاسير ياسين عمر السراديح "33 عاما" من مدينة اريحا، بعد تعرّضه للضّرب خلال عملية اعتقاله من منزله، وأنّه لم يكن يعاني من أية أمراض حسب ما أفادت به العائلة.

وأكدت الوزارة أن مثل هذه الجريمة وغيرها الكثير من الجرائم التي تنتهجها حكومة الاحتلال، تفتح الباب من جديد حول ظروف عملية الاعتقال الليلي والوحشية المفرطة التي يستخدمها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة النارية والكلاب البوليسية، وما يصاحبها من عمليات التحقيق الميداني والضرب المبرح والتفتيش المذل المهين وغيرها الكثير من الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى لحظة الاعتقال، وكلها جرائم حقيقية تستدعي وقفة جادة من المجتمع الدولي للتحقيق في هذه الانتهاكات.

وحملت الوزارة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السراديح، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات استشهاده، وزيارة السجون الصهيونية للوقوف على الإجرام والإهمال الطبي والموت البطيء الذي يمارس ضد الأسرى.

وتطالب المؤسسات الدولية الرسمية وكذلك الصليب الأحمر عدم السكوت على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أسرانا، مشيره بأن هذا الصمت الذي جعل الاحتلال في مأمن من العقاب والمحاسبة وشجعه وزاده عربدة كان ضحيتها الأسير ياسر السراديح وإخوانه الشهداء.

التعليقات