المفتي العام يشارك في مؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان

رام الله - دنيا الوطن
 شارك المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، في مؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان، تحت شعار "الأديان وحقوق الإنسان"، بدعوة من مركز الدوحة لحوار الأديان، وبمشاركة عدد من العلماء والباحثين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والحوار.

وقدم المفتي العام ورقة عمل تتعلق بالمحور الأول للمؤتمر حول حقوق الإنسان في الأديان من حيث الرؤية والمفهوم، بيّن فيها القواعد والأسس العامة لمعاملة غير المسلمين في الدولة الإسلامية، في ضوء ما جاء في الشريعة الإسلامية، التي أكدت على البرّ وحسن الخلق، والعدل والقسط، ومراعاة المصلحة العامة، وأن الإسلام يشجع المسلم على ألا ينعزل عن الآخرين، وأن يعايش غيره، ويحاور مخالفيه.

وأعرب الشيخ حسين في كلمته التي ألقاها أمام المشاركين، عن ثقته بأن الجيل الشبابي الناشئ يعد قادراً على حمل رسائل التعايش، والسلم، واحترام الآخر، وهو جيل واع ومسؤول، رغم كل التحديات، متمنياً أن تنعم البشرية بالأمن والسلم، بعيداً عن الحقد والكراهية، والعنف والتطرف.

والتقى المفتي العام على هامش المؤتمر، بعدد من الشخصيات الدينية والرسمية المشاركة، حيث أطلعهم على آخر ما تتعرض لها مدينة القدس، وعلى صور الاستفزازات اليومية التي يقوم بها المستوطنون ضد المسجد الأقصى المبارك ورواده، وخاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، مشيداً من جانب آخر بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين الشعبين الفلسطيني والقطري.