مسؤولون فلسطينيون يشيرون الى استهداف الاحتلال للشباب بالمخدرات

رام الله - دنيا الوطن
قال محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري ان الاستهداف الاسرائيلي للشعب الفلسطيني يأخذ اشكال متعددة موضحا ان السعي لترويج المخدرات بكميات كبيرة هو احد الدلائل على هذه الممارسات والاستهداف الاسرائيلي للشباب والمجتمع الفلسطيني.

وجاء حديث المحافظ البكري هذا خلال مؤتمر صحفي عقده المحافظ البكري بحضور قادة الاجهزة الامنية الفلسطينية ببيت لحم، وعلى راسهم قائد منطقة بيت لحم العميد سعيد النجار ومدير عام شرطة بيت لحم العقيد علاء شلبي والعقيد سليم القيسي مدير المخابرات العامة و العقيد خلف صلاحات رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية وعدد من ضباط الاحهزة الامنية الفلسطينية في اعقاب ضبط ثلاث مشاتل لزراعة المخدرات في صحراء بيت لحم الشرقية حيث تم ضبط 2000 شتلة تم زراعتها في ثلاث مشاتل مجهزة تقنيا من اجل زراعة هذه الاشتال.

واشار المحافظ البكري الى ان الممارسات والاجراءات الاسرائيلية تتسم بالتساهل مع العصابات الاسرائيلية التي تسعى لزراعة المخدرات بالمناطق الفلسطينية وهو ما يعكس مخاوف حقيقة ومثبتة باستهداف المجتمع الفلسطيني.

وقال المحافظ إنّ زيادة ضبط المواد المخدرة والمشاتل في الفترة الأخيرة يأتي ضمن سياق سياسة الاستهداف للشباب الفلسطيني من المحتل الإسرائيلي، وزراعة أشتال المارجوانا في المناطق الفلسطينيية له علاقة بعصابات وتجار مخدرات إسرائيليين، فحسب القانون لا يجوز زراعتها في إسرائيل لذلك تتم الزراعة في الضفة.


وقال مدير شرطة بيت لحم العقيد علاء شلبي ان معلومات وصلت إلى جهاز الاستخبارات حول وجود مواد يشتبه بأن تكون مادة المارجوانا ومزروعة في منطقة البرية مستغلين أن هذه المنطقة يمكن أن تكون بعيدة عن أعين الأمن، لكن استطاعت قوات الأمن أن تصل إلى المكان وأن تتحق من وجود هذه المواد، وتم استصدار المذكرات اللازمة للتفتيش، فضبطت ثلاثة مشاتل من المرجوانا، تقدر بـ2000 شتلة، إضافة لبعض الأغراض الشخصية تعود للقائمين على زراعة هذه المادة السامة، من أجل ملاحقتهم والتعرف عليهم لاحقا، وتقديهم للقضاء، ولم تستطع الأجهزة الأمنية اعتقال أيّاً من القائمين على زراعة هذه الأشتال.

وأضاف العقيد علاء أنّ من خلال العثور على بعض الأغراض الشخصية الخاصة بهم لن يكون من الصعب العثور عليهم.