مسؤول إسرائيلي: يجب على نتنياهو إعلان عجزه عن أداء مهامه

مسؤول إسرائيلي: يجب على نتنياهو إعلان عجزه عن أداء مهامه
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رام الله - دنيا الوطن
قال المدعي العام السابق في إسرائيل موشيه لادور: إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يجب أن يُعلن عجزه عن مواصلة أداء مهامه، بعد توصيات الشرطة.

وذكر للقناة (13) العبرية: "يجب على قائدنا جميعًا أن يؤدي مهامه على مدار 24 ساعة يومياً تقريبًا، ولكنه من ناحية أخرى يدير في الوقت نفسه دفاعه عن نفسه، وبرأيي هذا شيء لا يطاق، لا يمكن أن يحدث".

وفى إشارة إلى القضايا التي قدمت فيها التوصيات، قال إنه إذا كانت الحقائق صحيحة، فإن الملف 2000 أكثر خطورة من الملف 1000".

وحسب أقوال لادور، فإن "اللعبة في هذه المرحلة ليست قانونية، بل عامة وحكومية، هل يمكن التصور بأن نتنياهو سوف يستمر في أداء مهامه، أنا أعتقد لا"، أحد أسباب ذلك هو أن التعامل مع التحقيقات قد يؤثر على القرارات التي يتخذها نتنياهو: "من المؤكد أن ذلك ينعكس على طريقة عمله".

وأضاف أن "حقيقة كونه يرقص حالياً في عرسين، تعني أنه يعمل بالفعل بطريقة لا تخدم المصلحة العامة، بل مصالحه الشخصية".

وأضاف لادور: أن نتنياهو يضر بالشرطة التي يفترض أن تكسب ثقة الجمهور في الدولة التي يقف على رأسها. وقال: "إنه الشخص الذي يوجه إليها نصف الانتقاد، إلى مفوضها، وإلى محققيها، وحسب رأيي فإنه يثير ضدها شكوكاً لا أساس لها من الصحة".

وبالإضافة إلى ذلك، قال لادور: إنه يعتقد أن رئيس الوزراء غير دقيق عندما يقول إن 60% من توصيات الشرطة لا تنتهي بتقديم لائحة اتهام: "هذا بالتأكيد لا ينطبق على الملفات التي تقودها الشرطة، ولكن بتوجيه وبمشاركة هائلة من مكتب النائب العام والمستشار القانوني للحكومة".

وفي الوقت نفسه، قال لادور إنه ليس ساذجاً، وأنه يفهم أنه "سياسياً لن تتولد دينامية من شأنها أن تجعل رئيس الوزراء، يقرر أنه غير قادر على أداء مهامه".

وأضاف أنه في ضوء ذلك، يجب اتخاذ إجراءات للحد من الأضرار "ينبغي الحد من الأضرار من خلال التسريع غير العادي لعملية فحص المواد التي أحالتها الشرطة إلى النيابة العامة والمستشار القانوني للحكومة".

ووصل إلى شركة الأخبار، بالنيابة عن نتنياهو، تعقيباً على تصريحات لادور، جاء فيه: "في الوقت الذي يثرثر فيه لادور في الأستوديو، يمثل رئيس الوزراء نتنياهو المصلحة الوطنية لإسرائيل في مؤتمر الأمن الأكثر أهمية في العالم في ميونيخ، وهذا يقول كل شيء عن دعوة لادور، والتي تتناقض بشكل صارخ مع قوانين الدولة".

التعليقات