الإفتاء المصرية والتونسية: "عيد الحب" ليس حراماً

الإفتاء المصرية والتونسية: "عيد الحب" ليس حراماً
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت كلاً من دار الافتاء التونسية والمصرية، أن "عيد الحب" ليس حراما، وأن الاحتفال به جائزاً شرط عدم الخروج عن الأخلاق.

وقال مفتي تونس عثمان بطيّخ في تصريح صحافي إن “عيد الحب ليس حراما وقول المتشددين إنه تقليد للنصارى غير صحيح، لأنه لا يتم اعتناق دينهم أو مباشرة شعائرهم عند الاحتفال بعيد الحب، كما أن كل ما يقرّب الناس ويجمعهم هو أمر جيد ومطلوب”، مشيرا إلى أنه “ليس هنالك أيّ مانع بخصوص الاحتفال بعيد الحب، شرط عدم الخروج عن الأخلاق، فكل ما فيه مصلحة للناس لا إشكال فيه”.

واستنكر مفتي الجمهورية التونسية، وجود “تعصّب” من قبل العديد من الدعاة بإصدارهم أحكاما على بعض المناسبات العامة على كونها “إثم وحرام”، موضحا أنه “من الأجدر حث الناس على العمل وعلى التحابب وحسن الأخلاق والتربية لأن الحب يدخل في باب القيم الإسلامية”، مضيفا أن “حب الله هو الإسلام وأن تحب الله هو أن تحب كل الناس لأن كل ما يحسّن الأخلاق ويقرّب المخلوق للخالقه ولجميع المخلوقات، هو أمر جيد لقطع الضغائن والحقد”.

كذلك حللت دار الافتاء المصرية الاحتفال بعيد الحب “الفلانتين” وأكدت أنه يجوز ولا مانع فى الشرع يحرم الاحتفال به مثله كباقي المناسبات الإجتماعية التى يختارها الأشخاص للاحتفال بشئ معين.

ورد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك”، قائلا :”لا مانع أبدا فى الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلوها خاصة لبعض المناسبات الإجتماعية طالما لا تختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه”.

وتابع :”النبى فى حديثه الشريف دعا الإنسان إذا احب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك فى الله، ومفهوم الحب أوسع وأشمل من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هى مفهوم أعم فمن الممكن فى هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادى أو لصديقي أو لأهلى”.

التعليقات