والد "منى زكي" كاد أن يفسد زواجها من أحمد حلمي.. لهذا السبب

والد "منى زكي" كاد أن يفسد زواجها من أحمد حلمي.. لهذا السبب
أحمد حلمي ومنى زكي
رام الله - دنيا الوطن
صدفة جميلة جمعت النجمين أحمد حلمى ومنى زكى، واللذين يشكلان أحد أشهر الـ"كابلز" فى الوسط الفنى، جمعتهما قصة حب تكللت بالزواج، تمثلت تلك الصدفة فى احتفالهما بعيد ميلادهما فى يوم واحد، حيث إنهما من مواليد يوم 18 نوفمبر.

أحمد حلمى ومنى زكى قصة بدأت بصداقة قوية لسنوات، ثم تحولت إلى واحدة من أروع قصص الحب، وكان حلمى يحبها ويتمنى الارتباط بها قبل أن يصبح مشهورا، ولم تكن تعرفه، حتى تكللت تلك العلاقة بالزواج، وصارا من أشهر قصص الحب فى الوسط الفنى.

وبعد سنوات من الزواج الناجح كشفت الفنانة المصرية منى زكي سرا عن زواجها من الفنان أحمد حلمي، حيث أكدت أن والدها كان أن يفسد زواجهما في اللحظات الأخيرة.


الفنانة المصرية قالت إن والدها كان مرتبط بها بشدة، حتى أنه كان يحبها أكثر من أخويها، لذا فقد كان مترددا في تزويجها، وقبل عقد قرانها إلى أحمد حلمي عبر عن رغبته في عدم إتمام هذه الزيجة، بحسب موقع "جلولي".

منى كشفت أيضا، خلال استضافتها في برنامج "حكايتي مع الزمان"، أن والدها كان حزين جدا في حفل زفافها، خاصة عندما كان يسير بها ليسلمها لعريسها، حتى أن خالتها ظلت تردد جملة على مسامعه: "لما توصل يا علي لأحمد اديله منى عادي"، وذلك حتى لا يتراجع.

وأكدت أنها تتوقع أن يفعل زوجها مع ابنتهما "ليلي" نفس ما فعله والدها معها، لافتة إلى إن لي لي لديها زملاء أولاد في المدرسة، وعندم حضر أحد زملائها لزيارتها في المنزل، ظل حلمي جالسا بجوارهما، وكان يسير خلفهما في كل مكان يذهبان إليه.


ومن ناحية أخرى، كشفت الفنانة المصرية أن ابنتها لي لي تجمع في الشبه بينها وبين حلمي ولكن طباعها مثلها هي، بينما ابنها الأوسط "سليم" يشبهها شكلا بينما طباعه نسخة من طباع والده ويفعل كل حركاته.

منى زكي بدأت التمثيل من خلال مسرح جامعة القاهرة، أما أول عمل فني لها فكان مسرحية بالعربي الفصيح مع الفنان محمد صبحي، وساهم في شهرتها في المجال السينمائي عملها في عدد من الأفلام التي ظهرت في أواخر تسعينات القرن العشرين في إطار ما عرف باسم موجة أفلام الكوميديا.

ساهمت أيضا مع عدد من الممثلين في جيلها في صياغة ما عرف بمفهوم السينما النظيفة أو سينما الأسرة حيث حرصت على تقديم أدوار الفتاة ذات الوجه الملائكي البريء  والإبتعاد عن الأدوار الحسية أو التي تحمل بعض الصفات الأخلاقية السيئة.

صنعت شعبيتها عبر اختيارها أداء شخصية فتاة الطبقة الوسطي أو الشعبية في مصر حيث زاد عدد المعجبين خصوصا من شباب وشابات الطبقة الوسطى المصرية، أجمع عليها سبعة أطباء من أصل اثنى عشرة طبيبا متخصصين في التجميل على أنها "أجمل ممثلة مصرية".

 





التعليقات