فضل الله: ببناء الإنسان وتعزيز القوة والوحدة ننهض بالوطن
رام الله - دنيا الوطن
ألقى علي فضل الله كلمة في الحفل التأبيني الذي أقيم في حسينية بدنايل لوالد رئيس بلدية بدنايل، المرحوم الحاج محمد جواد سليمان، بحضور عدد من الوزراء وفاعليات المنطقة وحشود شعبية.
في بداية كلمته، أثنى فضل الله على المزايا التي كان الراحل يحملها، متحدثاً عن قيمة هذه الذكرى التي تشكل محطة أساسية للإنسان، لكي يقوم بعملية مراجعة ذاتية لنفسه، وللدور الذي يؤديه، وللمسؤوليات الملقاة على عاتقه، لأنَّ الإنسان أمام استحقاق الموت والمصير بحاجة إلى هذه الوقفات في ظلِّ ضجيج الحياة التي نعيشها، والتي تجعل الإنسان لا يخلد إلى نفسه.
ورأى أنَّ قيمة العبادات بمقدار ما تنعكس على أخلاقنا وقيمنا وانفتاحنا، مؤكداً ضرورة مواجهة الحرائق المشتعلة التي تستنزف جهودنا وثرواتنا وتهدد قضايانا.
وتساءل: "لماذا تستمر الصراعات والأزمات في واقعنا، رغم وعي الجميع بخطورتها وتداعياتها، فالكلّ يتحدث عن الوحدة، ولكن أين من يعمل لها، حيث الانكباب على المكاسب والمنافع والحصص؟".
وقال إنَّ التغيير لن يحدث إن لم نتغيَّر من الداخل، بحيث يعمل الإنسان أو المجتمع لتغيير الذات كمدخل لتغيير الواقع، وإلا استغرقنا في الشأن الخاص والمصالح الخاصة، مشيراً إلى أنَّ بناء الإنسان وتغيير ذهنية المجتمع مدخل للنهوض بهذا الوطن ولتقدمه، وإلا سنبقى نراوح مكاننا ونكتفي بالانتقاد من دون علاج.
وقال "لا يمكن مواجهة الأخطار الَّتي يتعرَّض لها البلد من العدو أو ما يجري من حولنا، إلا بالعمل على تثبيت الأرض التي نقف عليها، فلا يمكن أن نواجه التحديات الكبيرة بإنسان يعاني هذا الكم من الأزمات، ولا سيما في البقاع الذي لمل يبخل على الوطن بالتضحيات، من دون أن نقدم له ما يستحقه، أو من دون استثمار مواقع القوة التي يمتلكها هذا البلد، بدلاً من أن نعمل على إضعافها، فنساعد العدو بذلك على أنفسنا"، مؤكّداً ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية التي تبقى صمام الأمان الداخلي.
وختم قائلاً: "الأمة تملك الكثير من عناصر القوة، ولكنَّ المشكلة أننا أضعفناها في متاهات الانقسامات، وقد أثبتنا في السابق أننا أقوياء، ونستطيع أن نثبت ذلك في الحاضر والمستقبل".
ألقى علي فضل الله كلمة في الحفل التأبيني الذي أقيم في حسينية بدنايل لوالد رئيس بلدية بدنايل، المرحوم الحاج محمد جواد سليمان، بحضور عدد من الوزراء وفاعليات المنطقة وحشود شعبية.
في بداية كلمته، أثنى فضل الله على المزايا التي كان الراحل يحملها، متحدثاً عن قيمة هذه الذكرى التي تشكل محطة أساسية للإنسان، لكي يقوم بعملية مراجعة ذاتية لنفسه، وللدور الذي يؤديه، وللمسؤوليات الملقاة على عاتقه، لأنَّ الإنسان أمام استحقاق الموت والمصير بحاجة إلى هذه الوقفات في ظلِّ ضجيج الحياة التي نعيشها، والتي تجعل الإنسان لا يخلد إلى نفسه.
ورأى أنَّ قيمة العبادات بمقدار ما تنعكس على أخلاقنا وقيمنا وانفتاحنا، مؤكداً ضرورة مواجهة الحرائق المشتعلة التي تستنزف جهودنا وثرواتنا وتهدد قضايانا.
وتساءل: "لماذا تستمر الصراعات والأزمات في واقعنا، رغم وعي الجميع بخطورتها وتداعياتها، فالكلّ يتحدث عن الوحدة، ولكن أين من يعمل لها، حيث الانكباب على المكاسب والمنافع والحصص؟".
وقال إنَّ التغيير لن يحدث إن لم نتغيَّر من الداخل، بحيث يعمل الإنسان أو المجتمع لتغيير الذات كمدخل لتغيير الواقع، وإلا استغرقنا في الشأن الخاص والمصالح الخاصة، مشيراً إلى أنَّ بناء الإنسان وتغيير ذهنية المجتمع مدخل للنهوض بهذا الوطن ولتقدمه، وإلا سنبقى نراوح مكاننا ونكتفي بالانتقاد من دون علاج.
وقال "لا يمكن مواجهة الأخطار الَّتي يتعرَّض لها البلد من العدو أو ما يجري من حولنا، إلا بالعمل على تثبيت الأرض التي نقف عليها، فلا يمكن أن نواجه التحديات الكبيرة بإنسان يعاني هذا الكم من الأزمات، ولا سيما في البقاع الذي لمل يبخل على الوطن بالتضحيات، من دون أن نقدم له ما يستحقه، أو من دون استثمار مواقع القوة التي يمتلكها هذا البلد، بدلاً من أن نعمل على إضعافها، فنساعد العدو بذلك على أنفسنا"، مؤكّداً ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية التي تبقى صمام الأمان الداخلي.
وختم قائلاً: "الأمة تملك الكثير من عناصر القوة، ولكنَّ المشكلة أننا أضعفناها في متاهات الانقسامات، وقد أثبتنا في السابق أننا أقوياء، ونستطيع أن نثبت ذلك في الحاضر والمستقبل".
التعليقات