مفكر غربي: دعاة التعصب ينزعون من الإسلام الأخلاق والرأفة والرحمة

رام الله - دنيا الوطن
قال المفكر المغربي الدكتور سعيد بنسعيد العلوي، العميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة محمد الخامس، إنه لم توجد فى الفقة الإسلامي كلمة الشريعة ولكن كان هناك الشرع والشارع هما المتداولان فقط، لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يشرع، مشيرًا إلى أنه لم تكن مفردة الشريعة متداولة فى عصر النبوة.

وأضاف خلال حواره ببرنامج يتفكرون الذي يذاع على فضائية الغد الاخبارية، مع الإعلامي الدكتور خالد منتصر، أن فكر الحركات الاسلامية المعاصرة التى تريد أن تتمثل باسم الدين يقوم ويستند إلى فكرة الحاكمية التى تعود للباكستانى على المودودي،
فكل القضبيون يقودون بالحاكمية،  مشيرًا إلى أن تلاميذ المودوي يضعون مفهوم الحاكمية مقابل مفهوم السيادة الوطنية.

وأوضح، أن دعاة الإسلام السياسي يريدون العيش في العالم وحدهم ويقتلوا كل الأخرين الذين يخالفونهم في رؤيتهم لما يقولون عنه أنه الإسلام، مشيرًا إلى أن الإسلاميون يطرحون ثقافة خاطئة هي إما القانون أو الشريعة.

وأضاف أنه بالإمكان إقامة دولة قانون لها مرجعية إسلامية فروح التشريع الإسلامي فى الأخذ بالمقاصد، مشيرًا إلى أن الفقة الإسلامي قراءة للشرع وتأويل له وليس من لبه فهو اجتهاد بشري.

وأكد أن دعاة التعصب ينزعون من الإسلام الأخلاق والرأفة والرحمة، مشيرًا إلى أن دولة الإسلام السياسي لا تعترف بالحدود.