اللواء حسين لـ"دنيا الوطن": شعبية السيسي تقلصت.. وشفيق أقوى من عنان.. ومرتضى منصور دخل (يهرّج)

اللواء حسين لـ"دنيا الوطن": شعبية السيسي تقلصت.. وشفيق أقوى من عنان.. ومرتضى منصور دخل (يهرّج)
توضيحية
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
قال اللواء مصطفى كمال الدين حسين، عضو مجلس النواب المصري: إن دخول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمعترك الانتخابات الرئاسية، هو أمر مهم لإنجاز خططه ومشاريعه التي شرع بتنفيذها منذ انتخابه رئيسًا للشعب المصري قبل أربعة أعوام.

وأضاف اللواء حسين في حوار مع "دنيا الوطن": الرئيس السيسي، جّنّب مصر الدخول للمستنقعات التي دخلت فيها عدة دول عربية كـ (ليبيا واليمن وسوريا والعراق)، وكذلك عمل على إنهاء ظاهرة الإرهاب، وأعطى الجيش والقيادات العسكرية المصرية مهلة للقضاء على تنظيم الدولة في سيناء.

وأوضح النائب المصري، أن السيسي لن يحصل على ذات النسبة التي نالها في انتخابات 2014، حيث حصل على نسبة 96% وستنخفض هذه النسبة بانتخابات 2018، لكن بالتأكيد السيسي سيحصل على نسب مرتفعة، لافتًا إلى أن من يحصل في احدى دول العالم على نسبة 55% تكون هذه النسبة جيدة.

وعن المستشار مرتضى منصور عضو مجلس النواب المصري الذي ترشح ثم تراجع للمرة الثانية على التوالي بعد أن قام بنفس الفعل في انتخابات 2014 حيث ترشح آنذاك أمام السيسي ثم تراجع قبل إجراء الانتخابات، قال اللواء مصطفى كمال الدين حسين: إن ما فعله مرتضى هو (تهريج)، وليس له علاقة بانتخابات الرئاسة، بل دخل كـ "حركة صورية"، فقط لا غير، ولا يقدر أصلًا أن يُرشح نفسه، ومواقفه معروفة، وهو دائم التراجع عن مواقفه التي يتخذها.

وعما إذا ما كان الذي حصل مع المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، أمر طبيعي، حيث أن الفريق أحمد شفيق، أعلن خوضه للانتخابات ثم انسحب فجأة، وكذلك الفريق سامي عنان تم احتجازه بعد صدور بيان من القوات المسلحة جاء فيه أن "عنان لم يحصل على التصاريح والموافقات اللازمة قبل إعلانه الترشح في انتخابات الرئاسة"، ثم قام مجهولون بالاعتداء على المستشار هشام جنينة مساعد عنان، إضافة لإعلان المحامي خالد علي ترشحه ثم انسحب، رد اللواء حسين على ذلك قائلًا: "لا استطيع الحكم فيما إذا حصل أمر "طبيعي" أو غير طبيعي، لكن المفترض أن يدخل عنان وخالد علي الانتخابات، أين المشكلة من ترشحهما، كنت أتمنى أن يدخلا الانتخابات ويكملا إلى النهاية، وإذا ما كان عليهما أي شيء يُدينهما يتم استجوابهما، لكن استمرار ترشحهما يُعطي للانتخابات المصرية أهمية وقيمة أكبر".

وحوّل لو بقي ترشح عنان وشفيق أمام السيسي قائمًا، كيف سيكون شكل الانتخابات الرئاسية، أوضح اللواء حسين، أنه ستتوزع أصوات الناخبين على الثلاثة، وستكون فرص السيسي أكبر من كلا الرجلين بالفوز برئاسة مصر، لكن لا بد من الإشارة إلى أن سامي عنان سيحصل على نسبة من أصوات مناصري جماعة الإخوان المسلمين، لكن لن يفوز، متابعًا: بينما أحمد شفيق سيحصل على أصوات أكثر من عنان، وسيكون منافسًا أقوى "نسبيًا" وستنحصر المنافسة بينه وبين السيسي، وفي النهاية السيسي سيصبح الرئيس.

وفيما يخص المرشح المحتمل للانتخابات المصرية موسى مصطفى موسى رئيس حزب (الغد)، أكد أنه شخصية غير معروفة، ولن يستطيع فعل أي شيء مقابل السيسي، وترشحه فقط تجميل للانتخابات المصرية، مضيفًا: "أنا شخصيًا لا أعرفه، وتفاجأت باسمه أنه مرشح أمام السيسي".

 وفيما يخص ما حصل مع المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المصري، قال النائب المصري: إن ما حصل معه، هو اعتداء من بعض الأشخاص، أثناء ذهابه لحضور جلسة الطعن على قرار إعفائه من رئاسة الجهاز، وهذا الاعتداء حدث في الشارع، وإذا ما كان ذلك مقصودًا فهذا يُسيء للنظام والدولة المصرية، إنما الأمر ليس واضحًا، فالقضايا المصرية معظمها غامض، ولا يوجد شفافية في تناول المواضيع.

وعن صورة مصر أمام الدول الأخرى، والمؤسسات الإنسانية والحقوقية، فيما يقال من قبل البعض إنه لا يوجد منافسة حقيقة في الانتخابات، رد البرلماني المصري على ذلك قائلًا: "إذا ظللنا ننتظر ردود الفعل العالمية لن نخلص، لكن هناك دول تدخلت في ملف الانتخابات كقطر وتركيا اللتين كانتا تدعمان عنان"، وفق تعبيره.

التعليقات