وقفةً " تضامنية" مع القدس ضد قرار ترامب جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن- محمد درويش
أقامت مؤسسه الشهيد ابو جهاد الوزير لتأهيل المعوقين وقفةً " تضامنية" مع المرابطين والمرابطات في القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين وتنديداً بقرار ترامب الذي يعتبر فيه القدس عاصمة لإسرائيل في مخيم الرشيدية بجنوب لبنان بحضور قيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والشخصيات الوطنية والاسلامية.
حيث أكدت الكلمات على ان قرار ترامب بأن القدس عاصمة إسرائيل والعمل على نقل السفارة الامريكية إليها هو خرق لقرارات مجلس الامن 476، 478 وقرار 2334 الذي يؤكد إن إنشاء اسرائيل للمغتصبات في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ليس له اي شرعية قانونية وقد كان رد شعبنا على هذه الاجراءات باعلان الانتفاضة الثالثة حيث شملت كافة أبناء شعبنا من الشبلة عهد التميمي إلى الشهيد المقعد إبراهيم ابو ثريا ووقف إلى جانب شعبنا كافة قوى الحق وكل احرار العالم.
واكدت على الدعم والمساندة لقرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي تؤكد الارهاب الدولي الامريكي واسرائيل للحصول على حقنا بالاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة.
واعتبرت ان فخامة الرئيس محمود عباس هو عنوان الصمود الاسطوري لشعبنا الفلسطيني وعنوان العطاء والوفاء للوطن والقدس فتحية لحامل الامانة من الرمز الشهيد ياسر عرفات ابو عمار.
ختاماً تم تلاوة البيان الصادر عن الحضور من قبل محمد نصار
وقد كان نص البيان:
تعرب مؤسسة الشهيد ابو جهاد الوزير لتاهيل المعاقين ممثلة بالاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان عن اشد العبارات الادانة و "والاستنكار" لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي ونقل سفارة بلاده من "تل ابيب" إليها
واذ نحذر ونتوقع كاشخاص ذوي اعاقة من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة،
ونعرب عن استنكارنا وآسفنا الشديد لقيام الإدارة الأمريكية باتخاذها، بما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي".
اضافة الى ذلك خطوة ترامب "وإن كانت لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني في القدس وغيرها من الأراضي المحتلة ولن تتمكن من فرض واقع جديد عليها، إلا أنها تمثل تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام وإخلالاً بالموقف الأمريكي المحايد - تاريخياً - من مسألة القدس، الأمر الذي سيضفي مزيداً من التعقيد على النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي".
وإن تراجع الإدارة الأمريكية هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة".
ونشدد على اهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة القرار:194 والمبادرة العربية ليتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة ولإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة" وان ياخذ الشخص المعوق دوره الطبيعي في مساهمة البناء والتطوير لصرح دولتنا الفلسطينية والتي نؤكد ونجدد ان القدس عاصمتها الابدية.
أقامت مؤسسه الشهيد ابو جهاد الوزير لتأهيل المعوقين وقفةً " تضامنية" مع المرابطين والمرابطات في القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين وتنديداً بقرار ترامب الذي يعتبر فيه القدس عاصمة لإسرائيل في مخيم الرشيدية بجنوب لبنان بحضور قيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والشخصيات الوطنية والاسلامية.
حيث أكدت الكلمات على ان قرار ترامب بأن القدس عاصمة إسرائيل والعمل على نقل السفارة الامريكية إليها هو خرق لقرارات مجلس الامن 476، 478 وقرار 2334 الذي يؤكد إن إنشاء اسرائيل للمغتصبات في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ليس له اي شرعية قانونية وقد كان رد شعبنا على هذه الاجراءات باعلان الانتفاضة الثالثة حيث شملت كافة أبناء شعبنا من الشبلة عهد التميمي إلى الشهيد المقعد إبراهيم ابو ثريا ووقف إلى جانب شعبنا كافة قوى الحق وكل احرار العالم.
واكدت على الدعم والمساندة لقرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي تؤكد الارهاب الدولي الامريكي واسرائيل للحصول على حقنا بالاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة.
واعتبرت ان فخامة الرئيس محمود عباس هو عنوان الصمود الاسطوري لشعبنا الفلسطيني وعنوان العطاء والوفاء للوطن والقدس فتحية لحامل الامانة من الرمز الشهيد ياسر عرفات ابو عمار.
ختاماً تم تلاوة البيان الصادر عن الحضور من قبل محمد نصار
وقد كان نص البيان:
تعرب مؤسسة الشهيد ابو جهاد الوزير لتاهيل المعاقين ممثلة بالاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان عن اشد العبارات الادانة و "والاستنكار" لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي ونقل سفارة بلاده من "تل ابيب" إليها
واذ نحذر ونتوقع كاشخاص ذوي اعاقة من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة،
ونعرب عن استنكارنا وآسفنا الشديد لقيام الإدارة الأمريكية باتخاذها، بما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي".
اضافة الى ذلك خطوة ترامب "وإن كانت لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني في القدس وغيرها من الأراضي المحتلة ولن تتمكن من فرض واقع جديد عليها، إلا أنها تمثل تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام وإخلالاً بالموقف الأمريكي المحايد - تاريخياً - من مسألة القدس، الأمر الذي سيضفي مزيداً من التعقيد على النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي".
وإن تراجع الإدارة الأمريكية هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة".
ونشدد على اهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة القرار:194 والمبادرة العربية ليتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة ولإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة" وان ياخذ الشخص المعوق دوره الطبيعي في مساهمة البناء والتطوير لصرح دولتنا الفلسطينية والتي نؤكد ونجدد ان القدس عاصمتها الابدية.
التعليقات