وفد جمعية سراج الهدى يزور تجمع العلماء المسلمين
رام الله - دنيا الوطن
قام وفد من جمعية سراج الهدى برئاسة الشيخ عبد الله العوضي بزيارة تجمع العلماء المسلمين، حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
تتصاعد في هذه الأيام المواجهة بين الإسلام المحمدي الأصيل الذي يُعبِر عنه بكل وضوح محور المقاومة وبين محور الشر الصهيوأميركي الذي يسعى بكل جهد من خلال مؤامرات خبيثة إلى تشويه صورة الإسلام وتقديم نموذج لا علاقة له بالمطلق به على انه هو الدين الإسلامي من أمثال القاعدة والنصرة وداعش.
هذا التشويه يحتاج إلى تضافر جهود الأمة الإسلامية بفعالياتها كافة لإزالة هذا التشويه من الوجود وتدارك الآثار الضارة التي خلّفها على مستوى الفكر والممارسة، وهنا يأتي الدور الأساسي لعلماء الأمة وفي هذا الإطار جاء لقاء جمعية سراج الهدى العاملة في مجال الدعوة الإسلامية وإعادة اللحمة إلى جسم الأمة من خلال تطبيق شعار الوحدة الإسلامية وتوجيه الناس نحو العدو الأوحد لأمتنا وهو العدو الصهيوني وإفهامها أن الخلافات الحاصلة إنما هي اجتهادات في الرأي لا تؤدي إلى الاقتتال والتناحر بل إلى التنافس في خدمة الدين الإسلامي، وبين تجمع العلماء المسلمين الذي يعمل في نفس الإطار، فوحدة الأهداف تحتاج إلى التواصل بين الجمعيات العاملة لها إلى التنسيق الدائم للاستفادة من تجارب كل جهة وتدارك السلبيات التي يمكن أن يكون أحدها قد وقع فيها والتركيز على تثمير الايجابيات. لقد اتفق المجتمعون إلى التأكيد على النقاط التالية:
أولاً: لقد كشفت الولايات المتحدة الأميركية عن وجهها القبيح الذي لم نكن يوماً نشك فيه وكنا نحذر منه وهو أن هذه الدولة هي الحامي الأول للكيان الصهيوني والمدافع عن مصالحه ولم تكن ولن تكون وسيطاً في النزاع حتى تعتبر وسيطاً نزيهاً في النزاع العربي الصهيوني.
ثانياً: إن الحل الوحيد للصراع مع العدو الصهيوني هو اجتثاثه من الجذور باعتباره غدة سرطانية لا مجال لعلاجه أو الرضا به، وقد أثبتت التجربة الفاشلة لدعاة ما يسمى بالسلام أنه كذبة كبيرة، فلا الكيان الصهيوني يريده، وإن تعامل معه بخبث وكذب ولا هو يعطي للشعب الفلسطيني حقه الطبيعي وهو عودة فلسطين كل فلسطين إلى أهلها الفلسطينيين وإلى الأمة.
ثالثاً: لقد ثبت أن الحروب العبثية التي جرت عقب خدعة الربيع العربي كان هدفها تدمير الانجازات التي حققتها قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وجعلت الكيان الصهيوني يشعر بقوة أن كيانه آيل للزوال فعمل محور الشر الصهيوأميركي الرجعي العربي على خلق عدو وهمي للأمة وإيقاع الفتنة بين أبنائها عبر حروب تدمر كل الطاقات التي يمكن أن تستخدم في عملية استعادة فلسطين، هذه الحرب العبثية أطالت أمد بقاء الكيان الصهيوني إلا أنها لن تغير الحتمية التاريخية المقرونة بالوعد الإلهي بزوال الكيان الغاصب.
رابعاً: لتحقيق كل الأهداف المشروعة للأمة الإسلامية لا بد من وحدتها التي هي الطريق الوحيد لذلك، إذ لا يمكن للأمة أن تنجز التحرير وهي تتقاتل فيما بينها وتتوجه نحو عدو وهمي لإبعادها عن العدو الحقيقي والوحيد لها وهو العدو الصهيوني.
وفي نهاية اللقاء قدمت جمعية سراج الهدى للشيخ الدكتور حسان عبد الله درعاً تكريمياً تقديراً لدوره في خدمة الأهداف الإسلامية والقضية الفلسطينية.
قام وفد من جمعية سراج الهدى برئاسة الشيخ عبد الله العوضي بزيارة تجمع العلماء المسلمين، حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
تتصاعد في هذه الأيام المواجهة بين الإسلام المحمدي الأصيل الذي يُعبِر عنه بكل وضوح محور المقاومة وبين محور الشر الصهيوأميركي الذي يسعى بكل جهد من خلال مؤامرات خبيثة إلى تشويه صورة الإسلام وتقديم نموذج لا علاقة له بالمطلق به على انه هو الدين الإسلامي من أمثال القاعدة والنصرة وداعش.
هذا التشويه يحتاج إلى تضافر جهود الأمة الإسلامية بفعالياتها كافة لإزالة هذا التشويه من الوجود وتدارك الآثار الضارة التي خلّفها على مستوى الفكر والممارسة، وهنا يأتي الدور الأساسي لعلماء الأمة وفي هذا الإطار جاء لقاء جمعية سراج الهدى العاملة في مجال الدعوة الإسلامية وإعادة اللحمة إلى جسم الأمة من خلال تطبيق شعار الوحدة الإسلامية وتوجيه الناس نحو العدو الأوحد لأمتنا وهو العدو الصهيوني وإفهامها أن الخلافات الحاصلة إنما هي اجتهادات في الرأي لا تؤدي إلى الاقتتال والتناحر بل إلى التنافس في خدمة الدين الإسلامي، وبين تجمع العلماء المسلمين الذي يعمل في نفس الإطار، فوحدة الأهداف تحتاج إلى التواصل بين الجمعيات العاملة لها إلى التنسيق الدائم للاستفادة من تجارب كل جهة وتدارك السلبيات التي يمكن أن يكون أحدها قد وقع فيها والتركيز على تثمير الايجابيات. لقد اتفق المجتمعون إلى التأكيد على النقاط التالية:
أولاً: لقد كشفت الولايات المتحدة الأميركية عن وجهها القبيح الذي لم نكن يوماً نشك فيه وكنا نحذر منه وهو أن هذه الدولة هي الحامي الأول للكيان الصهيوني والمدافع عن مصالحه ولم تكن ولن تكون وسيطاً في النزاع حتى تعتبر وسيطاً نزيهاً في النزاع العربي الصهيوني.
ثانياً: إن الحل الوحيد للصراع مع العدو الصهيوني هو اجتثاثه من الجذور باعتباره غدة سرطانية لا مجال لعلاجه أو الرضا به، وقد أثبتت التجربة الفاشلة لدعاة ما يسمى بالسلام أنه كذبة كبيرة، فلا الكيان الصهيوني يريده، وإن تعامل معه بخبث وكذب ولا هو يعطي للشعب الفلسطيني حقه الطبيعي وهو عودة فلسطين كل فلسطين إلى أهلها الفلسطينيين وإلى الأمة.
ثالثاً: لقد ثبت أن الحروب العبثية التي جرت عقب خدعة الربيع العربي كان هدفها تدمير الانجازات التي حققتها قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وجعلت الكيان الصهيوني يشعر بقوة أن كيانه آيل للزوال فعمل محور الشر الصهيوأميركي الرجعي العربي على خلق عدو وهمي للأمة وإيقاع الفتنة بين أبنائها عبر حروب تدمر كل الطاقات التي يمكن أن تستخدم في عملية استعادة فلسطين، هذه الحرب العبثية أطالت أمد بقاء الكيان الصهيوني إلا أنها لن تغير الحتمية التاريخية المقرونة بالوعد الإلهي بزوال الكيان الغاصب.
رابعاً: لتحقيق كل الأهداف المشروعة للأمة الإسلامية لا بد من وحدتها التي هي الطريق الوحيد لذلك، إذ لا يمكن للأمة أن تنجز التحرير وهي تتقاتل فيما بينها وتتوجه نحو عدو وهمي لإبعادها عن العدو الحقيقي والوحيد لها وهو العدو الصهيوني.
وفي نهاية اللقاء قدمت جمعية سراج الهدى للشيخ الدكتور حسان عبد الله درعاً تكريمياً تقديراً لدوره في خدمة الأهداف الإسلامية والقضية الفلسطينية.
التعليقات