مستشار وزير التربية و مديرة تربية قلقيلية يلتقيان رؤساء البلديات

رام الله - دنيا الوطن
التقى فوزي أبو هليل مستشار وزير التربية والتعليم العالي للشؤون المجتمعية ونائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم العالي في محافظة قلقيلية مع رؤساء البلديات ومجلس أولياء الأمور الموحد في محافظة قلقيلية، وذلك بحضور ومشاركة خضر عودة مدير الدائرة الفنية في تربية قلقيلية ورئيس قسم النشاطات الطلابية معاذ نزال ورئيس قسم الأبنية م. هاني جعيدي، وذلك بهدف تعزيز الشراكة ما بين الوزارة والمجتمع المحلي ممثلا بالمجالس البلدية ومجلس أولياء الأمور الموحد.

فحماوي رحبت بالحضور وثمنت جهود رؤساء البلديات وأعضاء مجلس أولياء الأمور الموحد ودعمهم للمدارس ومشاركتهم الفعاليات التربوية وتواصلهم الدائم مع المديرية الامر الذي يثري الجهد التربوي، مشيرة الى اعتزاز المديرية بالشراكة المجتمعية التي تعتبر رافدا أساسيا ورافعة حقيقية للعملية التعليمية، خاصة في الوقت الذي تسعي فيه الوزارة لتحسين نوعية التعليم في كافة مكونات المنظومة التربوية.

اما مستشار الوزير فقد نقل تحيات وزير التربية والتعليم العالي للبلديات ومجلس أولياء الأمور الموحد وللأسرة التربوية في المديرية، وتحدث عن أهمية الاتصال والتواصل مع المجتمع المحلي في مختلف المجالات والمناسبات والفعاليات مؤكدا على عطاء المجتمع الفلسطيني ودعنه للمسيرة التعليمية، الامر الذي يستحق كل الشكر والتقدير، كما ناقش أبو هليل محور من محاور التطوير في الوزارة وهو  الرقمنة، قائلا إن مديرية التربية والتعليم العالي في قلقيلية من المديريات الرائدة في هذا المجال، مشيدا بجهود بلدية قلقيلية في توفير الأجهزة في بعض مدارس المدينة بهدف تعزيز رقمنة التعليم، كما أشار إلى أن تطبيق الرقمنة لا يعني إغفال الجانب الكتابي والتقليدي في التعليم بل العمل على تطوير ذلك بتوظيف التكنولوجيا في التعليم، كما أشار الى هناك توجه لبناء مدرسة صناعية أخرى في مدينة قلقيلية، والعمل على دمج التعليم المهني والتقني بإنشاء مدرسة مهنية في المحافظة لكلا الجنسين، تهدف إلى تشجيع التخصصات المهنية وتلبي احتياجات سوق العمل ويسهم في توجيه ميول الطلبة مؤكداً أهمية التشبيك مع المجتمع المحلي لإنجاح الموضوع .

وقد أعرب الحضور عن شكرهم لمديرية التربية والتعليم ومستشار الوزير على نهج الشراكة مع المجتمع المحلي ممثلة بالبلديات، وتفعيل دور مجلس أولياء الأمور الموحد في العملية التعليمية، كما ناقش الحضور جملة قضايا تربوية منها المنهاج الفلسطيني وملف الإنجاز وأمور تربوية أخرى.