قيادي بالجهاد: السجن مصنع الرجال والمقاومة

رام الله - دنيا الوطن
هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأسير المحرر عبد الحكيم صالح موسى، بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، بعد قضائه 20 عاما خلف القضبان.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير المحرر عبد الحكيم صالح موسى (38 عاما)، يوم أمس الاثنين، بعد اعتقال دام 20 عاما بتهمة المشاركة في تنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنين. والمحرر موسى من سكان بلدة مركة قضاء جنين، تم اعتقاله بتاريخ 18/5/1998.

وقال القيادي في الجهاد الإسلامي عبد الحليم عز الدين، في كلمة له خلال استقبال المحرر عبد الحكيم موسى "أبا حماس"، إن السجن هو مصنع للرجال، يصقل شخصياتهم ويجعلهم أكثر صلابة ومتانة في مواجهة المحتل.

وقال: السجن أصبح مدرسة تخرّج المجاهدين والمناضلين أصلب عودا، هذا السجن الذي خرج أكابر فرسان المقاومة.. عبد الحكيم مجاهد فذ وفدائي كبير، هذا يوم عرسك ويوم فرحة لأهل بلدك ولتنظيمك وللمقاومة كلها".

وأضاف القيادي في الجهاد الإسلامي: حق لنا أن نبتهج بتحررك وإطلاق سراحك، لكن فرحتنا لن تكتمل إلا بتحرير كل الأسرى من المناضلين والمناضلات والمجاهدين والمجاهدات أبطال الحرية" مؤكدا أن العدو لن ينعم بالأمن ما دام أقصانا أسيرا وما دام في سجون العدو أسير واحد.

وشدد عز الدين على أن المشروع الغربي الذي يجري تسويقه في فلسطين والعالم العربي الإسلامي اليوم، إنما يستهدف الأمة الإسلامية، وجاء ليقضي على أمجاد المسلمين والفلسطينيين ، منذ زرع الكيان الصهيوني في بلادنا.

وتابع بالقول: المقاومة تؤكد بالدليل القاطع أنها على حق ما دام فيها أحمد إسماعيل جرار وأحمد نصر جرار، هذا الكابوس المرعب لأمن الصهاينة، ومستوطنيهم وجيشهم، والحبل  على الجرار والقافلة أكبر".