الشيوخي يدعو وزارة التربية لتسيير رحلات لإحياء اسواق البلدة القديمة

رام الله - دنيا الوطن
دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي خلال زيارته إلى البلدة القديمة بالخليل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لإقرار تسيير رحلات مدرسية لإحياء أسواق البلدية القديمة ومن اجل حماية الحرم الابراهيمي الشريف من برامج التهويد .

وقد أشاد الشيوخي خلال جولته الميدانية في أسواق البلدة القديمة بإنجازات وزارة التربية والتعليم وبالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم في تطوير جهاز التربية والتعليم وتحسين جودة التعليم في المدارس الفلسطينية برغم كل العراقيل التي يضعها الاحتلال في طريق المسيرة التعليمية والتربوية بدولة فلسطين وفي مدارس القدس الشريف عاصمتنا الابدية .

وجلس الشيوخي خلال زيارته للبلدة القديمة مع في المحل التجاري الخاص بالتاجر المعروف الحاج فتحي الجبريني (ابو انور) البالغ من العمر حوالي 80 عام والذي لا يزال صامدا في محله التجاري ويقوم بفتحه من ساعات الصباح الباكر وحتى المساء برغم انه لا يبيع اي شيء في أغلب الأيام .

ومن جانبه أكد الجبريني انه سيبقى صامدا في محله مهما كان الوضع التجاري ومهما كلف الثمن من تضحية .

وقام الجبريني والشيوخي باستذكار أحوال أسواق البلدة القديمة قبل عشرات السنين عندما كانت أسواق البلدة القديمة يردها المتسوقين من جميع مناطق محافظة الخليل وخارجها وقاموا بقرائة الفاتحة على أرواح الآباء والأجداد وأرواح الشهداء الذين قدموا دمائهم من أجل الحفاظ على عروبة وإسلامية الحرم الإبراهيمي والبلدية القديمة ومحافظة الخليل عامة .

وأشاد الشيوخي بصمود الجبريني وامثاله من التجار اللذين لا يزالون صامدون في شوارع وازقة البلدة القديمة برغم ان غالبية محلاتها اصبحت مغلقة .

وأكد ان أسواق البلدة القديمة تعاني من الشلل التجاري التام وان أسواق البلدة القديمة أسواق لم يبقى بها الا اعداد قليلة من التجار الصامدين امثال التاجر ابو انور الجبريني لا يجدون من يشتري ما يعرضون من بضائع وكان أسواقها مفرغة من المحتوى العربي شبه الكامل .

وقال الشيوخي لا بد من وجود برنامج وطني عام تشارك به جميع الجهات الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية والقطاع الخاص يعيد الاعتبار للوضع الاقتصادي والتجاري إلى أسواق البلدة القديمة، مشددا انه لا يمكن إحياء البلدة القديمة الا بإحياء أسواقها وعودة الحياة الاقتصادية والتجارية إليها.