قاتل الداعية السعودي "التويجري" مُراهق .. وهذه ديانته

قاتل الداعية السعودي "التويجري" مُراهق .. وهذه ديانته
عبد العزيز التويجري قبل مقتله
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر إعلامية غينية أنه تم التعرّف على قاتل الداعية السعودي عبد العزيز التويجري، والقبض عليه في إحدى قرى غينيا مساء الجمعة، وهو مراهق "وثني" عمره ما بين 16 إلى 17 عامًا ويُدعى "موسى كونتي" ويعمل صياد، لكن لم تتضح دوافعه لارتكاب الجريمة.

وذكر موقع "ميديا غينيا" المحلي أن القبض على المراهق المشتبه به تم بمساعدة الأهالي الذين تعرّضوا لضغوط من رجال الأمن بهذا الخصوص.

ونقل الموقع عن رئيس القرية التي وقعت فيها جريمة قتل "التويجري" أن المشتبه به حامت حوله الشكوك، نظرًا لأنه الوحيد الذي كان يملك سلاحًا من النوع الذي استُخدم لتنفيذ الجريمة، كما أنه اختفى منذ الواقعة.

ولفت الموقع إلى أن سكان القرية هجروها للبحث عن القاتل المزعوم خوفًا من الانتقام، وبمساعدة رجال الدرك الذين انتشروا في المكان، تمكن الأهالي من القبض على القاتل المزعوم.

وكان الداعية "التويجري" قُتل بالرصاص أثناء عمله في بعثة دعوة، وبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج.

وقال مصدر أمني إن الداعية "قُتل برصاصتين في الصدر حينما كان راكبًا على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى  سيارته".

وأضاف، أنه وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق فإن التويجري ألقى "مع اثنين من مواطنيه، خطبة لم ترُقْ لقسم من السكان المحليين، خاصة بعض الصيادين التقليديين والذين نصبوا كمينًا له"، دون مزيد من التوضيح.

التعليقات