الجمعية المغربية تعقد ندوة للنقد الفني حول الفن وتبادل الثقافات‎‎‎

الجمعية المغربية تعقد ندوة للنقد الفني حول الفن وتبادل الثقافات‎‎‎
رام الله - دنيا الوطن
بشراكة مع مؤسسة أونا، تنظم الجمعية المغربية للنقد الفني ندوة تحت عنوان "الفن وتبادل الثقافات"، وذلك يوم الأربعاء 24 يناير 2018 في السابعة مساء بدار الفنون في

الدار البيضاء. يشارك في الندوة ثلة من نقاد الفن: شفيق الزكاري، إبراهيم الحَيْسَن، محمد الشيكر، أحمدلطف الله، تسييربنيونس عميروش.

جاء في ورقة الندوة: يظل الفن من أهم المنجزات التي تَنْبَني عليها الحضارات، فيما يبقى من أبرز الآثار التي تعكس مستوى تقدم وتطور الأمم، بينما يشكل أقوى تمثيل بين الثقافات، لكونه يتخطى حواجز اللغة ويمتلك المقومات التواصلية للتقريب بين الشعوب. من هذه الزاوية، يتخذ البحث في الفنون التشكيلية والجماليات بعامة مبدأ "التنوع" كطاقة فاعلة ومحركة في التنمية الروحية والإبداعية والفكرية، فيما يشكل التنوع الفني أحد أهم الركائز التي تقوم عليها قاعدة الحوار والتبادل بين الثقافات، بالقدر الذي يمسي فيه التراث الثقافي مجالا شاسعا لخلق مناخ الحوار المشترك والمتبادل ضمن نظرة منفتحة موصولة بحس نقدي. والفن الواعي، بمقدوره نسج خيوط التواصل لتقريب وجهات النظر بين الشعوب والأديان، في اتجاه تجنب الرؤية "التقليدية"، كتجاوز منطقي تمليه ظروف وشروط الوقت الراهن باعتباره زمن البصري بامتياز، ما يتيح تعزيز المشاركة وفسح مدارج تبادل القراءات والنظرات للإبداعات الفنية المنبثقة من ثقافات إنسانية مختلفة. علما أن الحوار الدائر في فلك العملية الإبداعية وأدبيات الفن يمكن أن يدلنا على تلمس البنيات التكوينية والثقافية المشتركة. من ثمة تسعى ندوة "الفن وتبادل الثقافات" إلى التفاعل والتجاوب مع أسئلة راهنِيَّة من قبيل: 

كيف يمكن للفن أن يتخطى الأساليب "النمطية" لخلق سبل تغيير مداخل الثقافة؟

 إلى أي حد يمكن للفن أن يعمل على توسيع مجال الحوار مع الآخر؟            

 كيف يمكن تقويم وتجويد القيم الفنية لخلف فضاء حواري تتقاسم فيه التصورات الجديد؟

ما هي سبل تجديد الحوار والتبادل الثقافيَّيْن من خلال الفنون البصرية؟