الدعوة إلى انتفاضة زراعية وصناعية وانتاجية في يوم الشجرة

الدعوة إلى انتفاضة زراعية وصناعية وانتاجية في يوم الشجرة
رام الله - دنيا الوطن
دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك وأمين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي خلال مشاركته في زراعة الأشجار المثمرة بمناسبة يوم الشجرة في مدينة السموع إلى انتفاضة زراعية وصناعية وانتاجية لحماية الأرض وتعزيز صمود شعبنا ومحاصرة ظاهرة الفقر والبطالة ومن اجل انجاح حملات المقاطعة بالاستغناء عن المنتجات الإسرائيلية وتشغيل اليد العاملة في مزارعنا ومصانعنا ومنشاتنا الاقتصادية ووقف العمل في المستوطنات والمستعمرات الاسرائيلية .

ونظمت بلدية السموع في جنوب الخليل يوم امس الخميس احتفال بمناسبة يوم الشجرة تحت رعاية وزير الزراعة د. سفيان سلطان ومحافظ محافظة الخليل السيد كامل حميد بحضور أركان وموظفي وزارة الزراعة والمحافظة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وممثلي الفعاليات الرسمية والأمنية والاهلية والشعبية.

وكشف الشيوخي النقاب انه لا يوجد في دولة فلسطين قمح يكفي للمطاحن الفلسطينية و للمستهلكين لاسبوع واحد في حال حدوث أزمات او اي طارىء داعيا إلى إطلاق انتفاضة بذور واشتال والى انتفاضة زراعية على الصعيدين النباتي والحيواني تعيد الاعتبار للارض وللمزارع الفلسطيني وتوفر الاكتفاء الذاتي لأسواقنا وللمستهلكين .

مشيدا بإنجازات وزارة الزراعة في عام 2017 والاعوام الماضية من خلال جهود ومتابعات وتوجيهات وزير الزراعة الدكتور سفيان سلطان ومتابعات واهتمام وكيل وزارة الزراع الدكتور عبدالله لحلوح ومدير عام الرقابة والتفتيش في وزارة الزراعة المهندس رائد ابو خليل وأركان وزارة الزراعة وموظفيها .

وأكد رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني على ضرورة ان ينشأ صوامع لتخزين القمح تكفي الفلسطينيين لمدة لا تقل عن 6 شهور كباقي دول العالم . وقال ان عدم وجود هذه الصوامع يهدد الأمن الغذائي للمستهلك والمواطن الفلسطيني ويجعل شعبنا مرهون برحمة المحتلين ويزيد من تبعية اقتصادنا الوطني للاحتلال .

وطالب الحكومة الفلسطينية بان تصدر تعليماتها بإنشاء صوامع للقمح بأسرع وقت وقال يجب بأن لا يبقى رغيف الخبز الفلسطيني مرهون بيد الاحتلال.

وأوضح ان المطاحن الفلسطينية تنتج ما لا يزيد عن 3% من الطحين للمستهلك الفلسطيني ويجعل تجار الطحين والأفران يعتمدون على الأسواق الإسرائيلية والطحين المستورد مما يساهم في ربط أسواق القمح والطحين لدولة فلسطين بالسوق الإسرائيلي .

وأكد على ضرورة تعزيز ودعم زراعة الحبوب بكافة أصنافها وخصوصا القمح لتثبيت المواطن فوق أرضه المهددة بالمصادرة وتامين ما يحتاجه المستهلك الفلسطينية من هده الحبوب للثروة الحيوانية ولشعبنا لتحقيق الاكتفاء الذاتي وكخطوة للتخلص من التبعية للاحتلال واقتصاده ووقف العمل في المستوطنات .

مشددا على ضرورة تطبيق قانون حظر ومقاطعة بضائع وخدمات المستوطنات الذي يمنع العمال من العمل في المستوطنات الإسرائيلية المقامة بالقوة فوق اراضي الدولة الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 م .

وطالب بالعودة الى الأرض لاستثمار خيراتها ولمواجهة برامج تهويدها داعيا الى إطلاق انتفاضة بذور واشتال وانتفاضة زراعية وصناعية إنتاجية تعيد الاعتبار للمزارع الفلسطيني وللاقتصاد الوطني الفلسطيني وتحمي الارض من المصادرة موضحا ان انتصار الانتفاضة الزراعية يعتمد على تكامل كافة الجهود الرسمية والوطنية والأهلية والشعبية.