ما علاقة ترامب بتوقيف السعودية الأمير الوليد بن طلال ؟

ما علاقة ترامب بتوقيف السعودية الأمير الوليد بن طلال ؟
رام الله - دنيا الوطن
هذا ما ذكره تقرير أمريكي عن مصير الأمير الوليد بن طلال في السعودية.

حيث نفى المنصور في وقت لاحق تلك الاتهامات في تصريحات أدلى بها لموقع "بوليتيكو" الأمريكي، كما نفت حملة أوباما ما قاله سوتون أيضا.

وأوضح سوتون إلى أن المنصور والأمير الوليد كانا يدعمان تمويل الأفراد المختارين، الذين يعتقدون أنه يمكنهم أن يصبحوا أصولا مفيدين في المستقبل.

وبحسب "سبوتنيك" كما أشارت مقالة أخرى، كتبها فيرنون غاريت، في صحيفة "شيكاغو تربيون" عام 1979، إلى وجود شكوك حول تمويل أمراء عرب لشباب من ذوي البشرة السمراء للدخول في الحياة السياسية الأمريكية، ودفعهم لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، في مقال كان عنوانه: "هل سيعود العرب إلى الدعم المادي لعلاقاتهم مع ذوي البشرة السمراء؟".

وزعم غاريت، يسعى لتأمين 20 مليون دولار سنويا لمدة 10 سنوات لتمويل طلاب من الأقليات الأمريكية، لدعم وجهات نظره حال صعودهم في الحياة السياسية الأمريكية، كما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا في هذا الأمر أيضا.

كما أدعت صحيفة "فرونت بيدج" الأمريكية اليمنية، في ديسمبر/كانون الأول 2005، منح الأمير الوليد 20 مليون دولار لجامعة "جورجتاون" الأمريكية، كما أشارت إلى أن الوليد قدم أيضا 20 مليون دولار لبرنامج مماثل في جامعة "هارفارد".

وزعمت الصحيفة حينها، أن البرنامج يسعى إلى تقليل تضخيم الخطاب المناهض للعرب في أمريكا، فيما أشار مقال تحليلي في مجلة "ناشيونال ريفيو" الأمريكية إلى أن الأمير الوليد يسعى للتحكم بأمواله في الساسة الأمريكيين الجدد.

الوليد وترامب

أما الجانب الآخر، من ذلك الصراع يرجع إلى أن العلاقات بعدما كانت جيدة مع الوليد وأوباما، تعقدت بصورة كبيرة، عقب صعود الرئيس دونالد ترامب إلى سدة الحكم.

ووصلت تلك العلاقات السيئة بين الطرفين إلى حد التراشق التصريحات النارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالأخص موقع "تويتر"، عندما وصف الوليد ترامب بأنه "عار" على الحزب الجمهوري، ورد عليه ترامب بأنه يسعى للسيطرة على السياسيين الأمريكيين بأمواله.

التعليقات